حشد – خاص ناشدت أم الطالب حمزة نبيل الوادي – الجهات المسئولة بمحاسبة معلمات قمن بالاعتداء على ابنها حمزة البالغ من العمر 8 سنوات ويدرس في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة أكسفورد الأهلية في حي حدة بالعاصمة صنعاء يوم الأربعاء 3 مارس الجاري وقالت ام حمزة أنها تفكر جدياً في مغادرة اليمن هي وأطفالها بعد ان شعروا بالظلم وعدم الأمان بوطنهم الام وبعد ان تهاونت جهات الاختصاص بالتحقيق ومحاسبة المعلمات ومديرة المدرسة اللاتي اعتدن جميعهن على ابنها حمزة حيث بدأت فصول الحادثة عندما كان حمزة يمزح مع زميل له في المدرسة وهو بنفس عمره،إلا ان ذلك المزاح تحول الى شجار ثم الى اعتداء من قبل الطالب "عماد" على "حمزة نبيل الوادي"-امريكي الجنسية- من اصل يمني –وتفاجأ الطالب حمزه بحضور احدى معلمات القسم العربي وسحبت الطفل حمزة من ملابسه على الأرض ثم أمسكته وضربت ظهره في الجدار ثم رمته في درج البقالة داخل حرم المدرسة ،ثم أتت معلمة اخرى "ر.س" وأكملت ضرب الطفل حمزة بقوة على ظهره،فما كان من الطالب الطفل الا الذهاب شاكيا إلى مديرة المدرسة "ش.أ.أ" عراقية الجنسية-–وبدلاً من انصاف الطالب والسماع إلى شكواه والتحقيق في الأمر قامت مديرة المدرسة هي الاخرى بضرب الطفل حمزة في رأسه ما ادى كل ذلك إلى تمزيق ملابسه وحدوث كدمات وخدوش في انحاء متفرقة من جسده وآثار متفرقة على وجه الطفل حمزه من أظافر المعلمات. وهو الأمر الذي دفع شقيق التلميذ حمزة وهو الطالب "طه" الذي يدرس في الصف الخامس بنفس المدرسة بالذهاب إلى المعلمة الثانية التي اعتدت على التلميذ حمزة للاستفسار عن ما حدث فما كان من تلك المعلمة إلا أن قامت بدفع شقيق حمزة بصدره حتى وقع الأرض. وقالت أم حمزة أنها ذهلت ولم تصدق ما رأت عيناها عندما وصل طفلها حمزة الى البيت برفقة اخيه "محمد" البالغ من العمر 12 سنة- ويدرس في الصف السادس الابتدائي- حيث شاهدت طفلها حمزة وثيابه ممزقة وتوجد آثار اظافر على وجهه وضربة على صدره وبالتحديد ما بين الكتف والصدر حيث وصل الطالب باكيا وأغلق على نفسه الغرفة فسارعت امه بالاتصال بمديرة المدرسة التي ردت عليها وبالحرف الواحد "اللي صار لأبنك قليل في حقه" ثم أقفلت الهاتف في وجه أم الطالب حمزة التي قالت انها ذهبت في اليوم التالي إلى المدرسة وطلبت مقابلة المدرسات والمديرة إلا ان جميعهن رفضن مقابلتها نهائياً،الأمر الذي دفعها بالذهاب إلى مكتب التربية بالرغم أن الكثير نصحها بعدم الذهاب لأنها لن تجد من يسغي إليها وكانوا يقولون لها "أنتِ في اليمن" مضيفة:ونصحني آخرون بالذهاب إلى المحامي عارف القدسي لرفع دعوى قضائية ضد المدرسة ،وفي تحرك لرفع الحرج قام الأستاذان سامي المقطري وعبد الرزاق الكشيمي-وهما من مكتب التربية بالذهاب إلى المدرسة للتحقيق كما قالا وكان يظهر عليهما التحمس في بادئ الأمر وعند سؤالهم للمديرة حول ما حدث أنكرت ضرب الطالب وبعد ذهابهم الى خلف المدرسة وبعيدا عن الأنظار عاد الأستاذان يعرضان على ام الطالب حمزة بإعادة أطفالها إلى المدرسة وان الصلح خير وذهب ذلك الحماس المؤقت أدراج الرياح،وقالت ام الطالب حمزة ان ما حدث ليس الأول من نوعه حيث اكتشفت بعد عدة ايام من معاناة ابنتها "سارة الوادي" الطالبة في الصف الأول الابتدائي- من آلام في رأسها وان سبب ذلك يعود إلى قيام المعلمة "ر.س" بتعذيب الطفلة من خلال جرها من شعرها وضرب رأسها بالجدار-وقالت ام حمزة انها تفاجأت قبل يومين عند ذهابها إلى مكتب التربية بمديرية السبعين بأمانة العاصمة بقيام الأستاذ عبد الرزاق الكشيمي بتهديدها بسبب إثارتها للقضية ومطالبتها بالتحقيق في أسباب تراجع الكشيمي والمقطري عن التحقيق مع المدرسات وإدارة المدرسة فيما حدث لابنها وتحولهما إلى مصلحين خير كما يقولان بل ووصل الأمر بالأستاذ الكشيمي بالتصريح انها لو لم تكن امرأة لضربها بالكف على وجهها. وناشدت ام حمزة كلاً من وزير التربية والتعليم ومسئولي التعليم بالأمانة وجهات الاختصاص التحقيق ومحاسبة إدارة المدرسة والمعلمات المعتديات على طفلها حمزة الذي بدأ يعاني من حالة نفسية مزعجة وأن قيام تلك المعلمات بمثل تلك التصرفات والأفعال الهمجية ليس لها علاقة لا بالتربية ولا بالتعليم ولا حتى بقلوب يفترض ان تكون فياضة بالإنسانية وليس بالعنف والوحشية والسادية التي صارت تتحلى بها تلك المعلمات في مدرسة اكسفورد الأهلية.