وكالات : أدانت روسيا التفجير الانتحاري اليوم الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق.وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش إن موسكو"تدين بأشد الحزم الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعول على إيجاد ومعاقبة مدبري العمل الإرهابي في دمشق". وأضاف لوكاشيفتش "نرى في ما جرى محاولة للاستمرار في تقويض الوضع في سورية ونحن على ثقة بأن السلطة والشعب في سورية وجميع وطنييها الصادقين سيبدون أمام الامتحانات العسيرة الإرادة السياسية الواجبة والسعي لإيجاد تسوية سلمية سريعة للأزمة الداخلية". وأعرب المتحدث الروسي عن التعازي العميقة للشعب السوري والحكومة وذوي وأقارب جميع الضحايا نتيجة الجريمة النكراء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين وأشار إلى أن روسيا كانت تعرف جيدا ضحايا العمل الإرهابي والذين أسهموا بقسط هام في تطوير العلاقات السورية الروسية. من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موسكو تعتبر انتظام المسلحين في سورية على تنفيذ عمليات إرهابية خلال المناقشات حول تسوية الأزمة في مجلس الأمن أمرا خطرا. ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله اليوم "إنه نهج خطر عندما تجري في مجلس الأمن الدولي مناقشات حول تسوية الأزمة السورية يقوم المسلحون بتفعيل العمليات الإرهابية مفشلين جميع المحاولات لتسوية الوضع". طهران.. كما أدانت إيران الاعتداء الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري. وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان إن إيران تدين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي مؤكدا فشل الجهات التي ترسل السلاح وتدعم الجماعات المسلحة في سورية لسلب الأمن والاستقرار من هذا البلد. وأعرب عبداللهيان عن دعم بلاده للشعب السوري الواعي وبرنامج الإصلاح الذي طرحه الرئيس بشار الأسد مضيفا أن الأطراف الأجنبية تحاول إفشال خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي أنان.