ونيس المنتصر : المهمشون اليمنيين ، فئات من أصول يمنية يتواجدون في جميع محافظات اليمن ويوجد معظمهم في المحافظات الجنوبية ولكن بسبب العنصرية ضد السود همشوا والتي مازالت هذه الفئات منبوذة ومازالوا في عزلة اجتماعية وحيث ان هذه العزلة خلقت منهم عالما خاصا بعيدا عن حياة الناس الآخرين ومازالت تستخدم العبودية ضدهم سوى من الناحية الاجتماعية أو من الناحية المعيشية فهم يعيشون في حالة وهنة وظروف معيشية سيئة للغاية ويعيشون في حياة لا تتوفر فيها الخدمات الرئيسة الاساسية من ملبس ومشرب وماء وكهرباء ومجاري فكيف ينامون في البرد من دون أغطية؟ وكيف تتحمل خيامهم وأكواخهم الإمطار ؟ وكيف يتعايشون مع الناس الذي نبذتهم؟ وكيف يتنقلون من منزل إلى أخر للبحث عن الطعام ؟وكيف يتحملون كل هذه المشكلات الاجتماعية؟ كل هذه الاسئلة التي تضمن هذه المشاكل الكبيرة التي يعانوا منها هولا الفئات اجابتها تكمن في صبرهم على ما هم به من وضع صعب ولأنهم تعودوا على هذه الحالة منذو عصور لأنة لم يوجد من يدافع عنهم أو يمثلهم ولأن عبودية الناس كانت شيء رسمي في ضل النظام السابق رغم إن هذه لم أرى مثلها جريمة إنسانية ضد مواطنين كهولا ولكن لم يستوعب بعض الناس هذه الفئات لأنة مازال تميز عنصري من خلال لون الجسد وحيث إن كل إنسان اسود يطلق علية اسم يرمز إلى العبودية (خادم) فهم أشخاص مستضعفين والذين يعرضون للإهانة من قبل الدولة ومن قبل بعض الناس العنصريين وعلى الرغم من مرور العصور فان حال أبناء هذه الفئات لم يتغير على الإطلاق فما زال هؤلاء الناس يمارسون الوظائف الدونية في المجتمع كتنظيف الشوارع أو الانتقال بين الإمكان للبحث عن الرزق والتسول في الشوارع أو تنظيف السيارات أو في خدمة بعض الآخرين إما في الوظائف الحكومية لا يتواجدون إلا في البلدية وخاصة وسط فئة الشباب أو حتى الأطفال فهذا هو الأمر الذي يحرمهم من التعليم واليوم في وجود دولة جديدة نأمل بأنهم ربما سينالون ابسط حقوقهم ولكنهم يعتبرون هذا حلم بعيداً جدا لأنهم عاشو مع كل أنواع العبودية فمشكلة التمييز العنصري كانت منتشرة بشكل عام بين المجتمعات العربية والغربية وليس اليمنية فقط لكن بعد ان اصبح المجتمع واعي يرفض العبودية والعنصرية في بعض الدول التي كانت فيها هذة الفئات مهمشة وممنبوذة انتشرت العدالة والمساواة واصبحت هاذة الفئات تنال كل حقوقها الكاملة سوى حقهم في التعليم او حقهم في ابدأ الرأي السياسي او المعرفي او الثقافي او المشاركة السياسية والعلمية والمعرفية والثقافية وبكل مجالات الحياة المتعددة حتى حقهم في الحكم مثلما امريكا او غيرها من الدول التي اصبحت هذة الفئات هي الفئات الحاكمة فيها بغض النظر الى اللون او الانتماء فكثير من الدول والمجتمعات العربية مازالت موجودة فيها العبودية والتفرقة العنصرية بين ابناء المجتمع وهذا السبب يعود للدولة التي مازالت عاجزة على نشر العدل والمساواة بين افراد المجتمع والتي احرمت هذة الطبقات او الفئات من حقها المادي قبل حقوقها الاخرى وهو الاهم من اجل تأمين حياتهم ومستقبلهم والحصول على الحاجات الاساسية التي تجعلهم يعيشوا كغيرهم من البشر ويعود السبب ايضاً الى وعي المجتمع الموجود فية هذة الفئات فأذا كان الوعي ينعدم في المجتمع ستضل العبودية والعنصرية مزروعة في قلوبهم ضد افراد هذة الفئات المنبوذة وبضل هذة النظرة المضطهدة لهولا الفائات مازال التهميش والاضطهاد ضد هذة الطبقات الفقيرة مستمر