شدد الرئيس السوري بشار الاسد امس السبت على حق جميع الدول بامتلاك الطاقة النووية السلمية وضرورة اخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عبد الله غول في اسطنبول قال الاسد ان بلاده متمسكة بالوساطة التركية لعملية السلام، مشيرا الى ان الكيان الاسرائيلي ليس شريكا في المرحلة الحالية، ولم يكن في السابق. من جهته قال الرئيس التركي ان بلاده مع الحل الدبلوماسي للازمة الغربية مع ايران بشان برنامجها النووي، مشددا على حق طهران في امتلاك التقنية النووية السلمية. وذ?رت و?الة الأنباء السورية (سانا) أن الرئيس الأسد بدأ زيارة عمل الى تر?يا تستمر يومين تتناول العلاقات الثنائية والملفات الساخنة في المنطقة. وتوقع تر?يا وسوريا اتفاقيتين خلال الزيارة للتعاون الاعلامي والادارة المشتر?ة لاحدى البوابات الحدودية بينما ?انتا في السابق وقعتا على حوالي 60 اتفاقية ومذ?رة تفاهم تشمل مختلف قطاعات الحياة العملية بين الجارتين. ونقلت وسائل اعلام سورية محلية عن السفير التر?ي بدمشق عمر أونهون قوله ان العلاقات الممتازة بين سورية وتر?يا تخدم مصالح البلدين والمنطقة وتسهم في تعزيز الاستقرار الاقليمي.