اعترضت مكونات شبابية نسوية في فريق بناء الجيش والامن على بعض محتوى تقرير الفريق . وعلى باب قاعة مؤتمر الحوار الوطني ، المنعقد فيه جلسة عامة يتم خلالها تقديم المقترحات والمناقشات عن محتوى التقرير ذاته رفعت عضوات شابات لافتات ورقية كتب عليها تلك الاعتراضات والتحذيرات التي تخل بالهدف الاساس المؤمل منه بناء الجيش والامن. وفي حديث خصت به " حشد نت " قالت عضوة الحوار عن فريق الجيش والامن وضحى مرشد وبالنيابة عن زميلاتها يسرى الضالعي وليزا الحسني " نحن معترضين على تقرير الجيش والامن لم يخضع للتوافق وتم اختراق اللائحة الداخلية ، حيث تم التصويت العشوائي ولم يكن هناك نصاب للجلسة. مضيفة " في التقرير مذكور ان عقيدة الجيش العسكرية اسلامية بينما هي آلية قتال وتكتيك عسكري لا علاقة له بالدين .. هي نظرية علمية . واضافت مرشد " الامن من مهامه الحفاظ على الاداب العامة ، فهل يتحول الامن من حامي للنظام والامن والحقوق والحريات الى سوط على ظهورنا ، وهل هذا البند يؤسس لإنشاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سيئة السمعة والصيت، على حد قولها. وجددت تساؤلها " هل المراد بموسستنا العسكرية والامنية التحول الى الى مؤسسة دينية بعيدة عن الولاء للوطن وحمايته.