رفض عدد من منسوبي قوات الاحتياط الانخراط في معارك المليشيا الحوثية وقوات الرئيس السابق صالح في المحافظات اليمنية. وأوضح مصدر عسكري في قيادة ألوية الاحتياط، ل”الخليج أونلاين”: “إن نحو 20% من صف وضباط هذه الألوية التي تقدر قوتها البشرية بثمانية آلاف مقاتل رفضوا التوجه إلى عدن، بسبب ما وصفه بعدم وضوح الرؤية حول الحرب الدائرة فيما يقارب نصف المحافظات اليمنية البالغة نحو 22 محافظة، إلا أن ذلك لم يمنع إرسال التعزيزات إليها”.
وتتكون قوات الاحتياط في الجيش اليمني من أربعة ألوية تم إنشائها بقرار جمهوري في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2012 ضمن عملية هيكلة الجيش التي نصت عليها المبادرة الخليجية بعد أن كانت ضمن قوات الحرس الجمهوري، لكن قيادات هذه الألوية ما تزال تدين بالولاء للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وتحاول مليشيا الحوثي وصالح إرباك المشهد في عدن من خلال القصف بصواريخ الكاتيوشا على بعض المناطق كما حدث اليوم في محاولة لقصف مطار عدن، مستغلين وجودهم في الحدود بين عدنولحج وهو أمر يدعو إلى ضرورة الحسم السريع في جبهتي لحج وأبين لكي يكتمل تأمين مدينة عدن من أي قصف محتمل.