أفادت مصادر "حشد نت" ان الشيخ علي ناجي أبو هدره مدير المنطقة الثالثة بمحافظة الجوف شمال اليمن نجا الخميس الماضي من كمين نفذه مسلحون وهو في طريق عودته على متن سيارته من مديرية خب والشعف إلى مركز المديرية. وذكرت المصادر ان اثنين من مرافقي أبو هدرة قتلوا في الكمين واصيب ثالث بإصابات بليغة نقل على أثرها الى المستشفى. من جانب آخر قال مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف ان السلطة راكمت القضايا في محافظة مأرب طوال العام دون حلول خاصة قضايا دماء مواطنين بالعشرات من القتلى والجرحى نتيجة تعسف وتصرفات استفزازية لبعض وحدات الجيش والأمن في عدد من المناطق. واضاف التحالف في بيان له ان وتيرة الاحداث العسكرية الموجهة ضد المدنيين ارتفعت مؤخرا وكان آخرها حادثة قتل جماعي خارج القانون الشهر الماضي قتل فيها اثنان وجرح عدد من ابناء الجدعان من قبل الشرطة العسكرية حيث تم استهداف المواطنين بالأسلحة الثقيلة من عربة مصفحة وهم داخل سيارتهم دون مقاومة من المستهدفين تلاها حادثه قيام نقطة قطاع بسيارة تابعة لشرطة النجدة بإيقاف اثنين من ابناء الجدعان وتسهيل احتجازهم لقبائل بني الحارث بصنعاء حيث ما يزالون مختطفين لديهم. وعبر المجلس عن تضامن القبائل المشاركة في التحالف مع قبائل الجدعان في هاتين القضيتين وغيرهما من القضايا المعلقة ، مؤكداً على حق هذه القبائل وغيرها في اتخاذ ما تراه مناسبا من وسائل الاحتجاج السلمي لتحريك قضاياها لإيجاد الحلول. وفي ذات السياق دعت قبائل الجدعان امس الاول إلى لقاء موسع لمناقشة قضايا عالقة بينهم والدولة، منها الحادثة التي حدثت بين بعض أبناء الجدعان والشرطة العسكرية قبيل شهر رمضان. يشار الى انه كان قد جرى في القضية تحكيم مشترك من طرفي محافظ مأرب العميد ناجي الزايدي والشيخ احمد الباشا إلا انه استجد خلاف بين الجدعان والدولة على صيغه التحكيم وكذا قضيه مخطوفين لدى بني الحارث يتهم الجدعان الدولة بالتسهيل لها وقضية عشال والتي كان قد حصل على توجيهات عليا سابقا. وعلم "حشد نت"ان الجدعان نصبوا مطارحهم ليلة الخميس الماضي في منطقة ماس بمحاذاة طريق- صنعاءمأرب- وتوافد إلى المطرح القبلي المئات منهم بأسلحتهم المتوسطة والخفيفة وتمركزوا هناك. مراقبون يرون ان التحالف وقبائل مأرب والجدعان يسعون الى استغلال الحروب الدائرة حاليا بين الدولة وتنظيم القاعدة في ابين وشبوه والانفلات الأمني الحاصل في محافظات الضالع ولحج وعدن والتمرد القائم في صعدة والجوف وغيره،تستغل ذلك كورقة ضغط تحاول ان تحصل من خلالها على اكبر قدر ممكن من الخدمات والأموال وغيرها.. ودلل المراقبون ذلك من خلال تشديد البيان بمطالبة الدولة على رأسها رئيس الجمهورية وحل القضايا وصفها بالعالقة تعود جذورها لحملات شنتها الدولة ضد عصابات متنوعة لتنظيم القاعدة اسفر خلالها مقتل أبرياء،مشدداً البيان على تنفيذ الحلول بأقصى ما يمكن وكأنه يريد ان "يحقق أهدافه قبل ان تتنفس الدولة الصعداء". الصورة من الارشيف