قال مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف ان السلطة راكمت القضايا في محافظة مأرب طوال العام دون حلول خاصة قضايا دماء مواطنين بالعشرات من القتلى والجرحى نتيجة تعسف وتصرفات اسنفزازية لبعض وحدات الجيش والامن في عدد من المناطق. واضاف التحالف في بيان له ان وتيرة الاحداث العسكرية الموجهة ضد المدنيين ارتفعت مؤخرا وكان اخرها حادثة قتل جماعي خارج القانون الشهر الماضي قتل فيها اثنان وجرح عدد من ابناء الجدعان من قبل الشرطة العسكرية حيث تم استهداف المواطنين بالاسلحة الثقيلة من عربة مصفحة وهم داخل سيارتهم دون مقاومة من المستهدفين تلاها حادثه قيام نقطة قطاع بسيارة تابعة لشرطة النجدة بايقاف اثنين من ابناء الجدعان وتسهيل احتجازهم لقبائل بني الحارث بصنعاء حيث لايزالون مختطفين لديهم. وعبر التحالف عن ادانته للحادثتين وماقبلهما من حوادث القتل التي تسفك فيها دماء ابناء مأرب والجوف او اي مواطن في اي محافظة بهذه الطريقة باعتبارها جرائم قتل جماعي خارج ساحة القضاء وخارجة عن اطار الدستور والقانون. واعتبر قيام افراد وسيارت تبعة للأمن بالمساعدة في قطاع قبلي اختطافاً رسمياً. كما عبر المجلس عن تضامن القبائل المشاركة في التحالف مع قبائل الجدعان في هاتين القضيتين وغيرهما من القضايا المعلقة ، مؤكداً على حق هذه القبائل وغيرها في اتخاذ ماتراه مناسبا من وسائل الاحتجاج السلمي لتحريك قضايها لايجاد الحلول. ودعا التحالف الدولة وعلى راسها رئيس الجمهورية الى حل هاتين القضيتين والقضايا المتعلقة بالدماء والارواح والحقوق باقصى مايمكن وبالطرق التي جرت وتجري بها حلول قضايا مشابهة ، وحمل السلطتين التنفيذية والعسكرية مسؤولية اهمال القضايا ودفع القبائل الى خيارات احتجاج ليست في صالح احد ولا يلجاء لها الا من أكره دافعا عن الدماء والحرمات التي اصبحت مهدورة وغير مصانة في انحاء كثيرة، الأمر الذي يترتب عليه خلق شعور عام يؤدي الى اوضاع لاتخدم الوطن ولا الصالح العام.