نفت إيران أن يكون فيروس "ستاكسنت" قد تسبب في إبطاء عمل برنامجها النووي. وجاء هذا النفي بعد تكهنات من مفتش نووي سابق تابع للأمم المتحدة بأن الفيروس قد دمر معدات حيوية. إلا ان إيران تقول إنها تمكنت من تعطيل الفيروس قبل وصوله إلى هدفه المحدد وهو منظمات أجهزة الطرد المركزي. وتتهم إيران الغرب بمحاولة تخريب خططها لإنتاج الطاقة النووية التي تصفها بالسلمية. وصدر النفي عن علي أكبر صالحي نائب الرئيس الإيراني والمسؤول عن المشروع النووي في البلاد. وكان نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق اولي هينونن، قد أكد أن الفيروس الإلكتروني المعروف باسم "ستكسنيت Stuxnet" قد يكون وراء المشاكل التقنية التي يواجهها برنامج إيران النووي. ويعد ستكسنيت –الذي اكتشف في شهر يونيو/ حزيران الماضي- أول فيروس يستهدف منظومات التحكم التابعة للمنشآت النووية.