أعرب الصربي غوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي إنزعاجه من عدم إكتمال شفاء بعض لاعبي المنتخب من الإصابات وذلك خلال المعسكر الذي يقيمه المنتخب في مدينة القاهرة المصرية استعدادا للمشاركة في بطولة كأس آسيا التي ستقام الشهر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة. وشهدت مباراة كوريا الشمالية التي جرت الجمعة وإنتهت بفوز بطل الخليجي 2-1، غياب خمسة لاعبين دفعة واحدة للاصابة وهم فهد العنزي وأحمد عجب وعبد الله البريكي ومحمد راشد وخالد علي ناصر وهو الأمر الذي أربك حسابات الجهاز الفني الذي أغلق إحتياجاته عند ست وعشرين لاعبا فقط سيتم تصفيتهم إلى 23 خلال اليومين المقبلين وتحديدا عقب المباراة الدوية الثانية أمام كوريا الشمالية الاثنين. وأكد توفاريتش بأن الإصابات ستؤثر بشكل كبير على فرص مشاركتهم في البطولة الآسيوية، رغم الأداء القوي الذي ظهر عليه المنتخب الكويتي في مباراته أمام كوريا الشمالية. جاهزية عجب والعنزي وكان توفاريتش يمني النفس في لحاق عجب على وجه التحديد بالتجربة الكورية الأولى للوقوف على جاهزيته، إلا أن إصابة اللاعب حرمته من المشاركة ليصبح مصير استمراره مع المنتخب معلقا على تجربة كوريا الثانية، في حين إزدادت مخاوف الجهاز الفني من إمكانية عدم لحاق فهد العنزي بالنهائيات في ظل تفاقم إصابته وغياب عن لقاء كوريا وهو الأمر الذي سيمثل ضربة موجعة للجهاز الفني الذي يضع أمالا عريضة على العنزي بإعتباره من نجوم الجيل الحالي وأبرز اللاعبين الذين تألقوا في خليجي عشرين. تجربة مفيدة من جهته، قال مدير المنتخب أسامة حسين أن مباراة كوريا الأولى كانت تجربة مفيدة للفريق، حيث أشرك اللاعبون الذين لم يشاركوا في كأس الخليج مشيرا إلى أن الجهازين الفني والإداري إطمأنا على أن المنتخب أصبح لديه 26 لاعبا جاهزا في مستوى واحد. واضاف حسين أن جميع اللاعبين أدوا المهام التي أوكلت إليهم داخل الملعب بشكل جيد، معربا رضاه عن أداء اللاعبين الذين ظهروا بمستوى جيد دون النظر للنتيجة التي إنتهت إليها المباراة. وأوضح حسين أن هذه التجربة كشفت عن وجود أكثر من لاعب يمكنه اللعب في المركز نفسه بمستوى جيد. من سطام السهلي Eurosport