طالبت البعثة الدبوماسية الليبية في الأممالمتحدة الزعيم الليبي معمر القذافي بالتنحي عن منصبه كما طالبت بتدخل المجتمع الدولي لوقف أعمال العنف التي تشهدها البلاد. وقال نائب السفير الليبي لدى المنظمة الدولية بحماية الشعب الليبي بما سماه ب " التطهير العرقي" الذي يتعرض له على يد الحكومة الليبية. من جانب آخر نفى مسؤول رفيع في حكومة الرئيس هوجو تشافيز الأنباء بأن الزعيم الليبي معمر القذافي في طريقه إلى فنزويلا. كما قال نائب وزير الليبي خالد قايم، في تصريحات عبر التلفزيون الحكومي، ان القذافي، كما هو حال باقي المسؤولين الحكوميين، موجود في ليبيا. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قد قال ان لديه معلومات تشير الى أن القذافي فر من البلاد وسط احتجاجات عنيفة في عدة مدن هزت استقرار حكومته وأنه في طريقه إلى فنزويلا. في غضون ذلك ذكرت تقارير أن الاحتجاجات المناوئة للحكومة والقذافي تتواصل في العاصمة طرابلس وسط أنباء عن تعرض المواطنين لقصف بالطائرات الحربية وسقوط مئات الضحايا. وقد أعلن التلفزيون الرسمي الليبي ان قوات الأمن تشن حملة على ما وصفه ب"اوكار التخريب والرعب" ودعت الليبيين الى التعاون معها "لبسط الامن" في البلاد التي تشهد تظاهرات عارمة للاطاحة بنظام معمر القذافي. كما ذكر التلفزيون من قليل أن سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي شكل لجنة تحقيق تضم جمعيات حقوقية اجنبية لتحديد اسباب "سقوط العديد من الضحايا" خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد. وقد تزايد عدد المتظاهرين في شوارع العاصمة طرابلس، منذ ليل الأحد، الذين يهتفون لإسقاط نظام الحكم واستمر اطلاق النار، والغاز المسيل للدموع من قبل السلطات الليبية لتفريق المتظاهرين.