عبد الولي الشميري .. الرجل ذو الشخصية المهيبة والمنهجية "الاخوانية " المتزنة . وفوق هذا سفير الشعب اليمني في ارض الكنانة . متورط في " مصر الجديدة " بممارسة أعمال غير مشروعة ..حيث اكدت المؤسسات الأمنية المصرية انها لازالت بخير حيث تم اعتقال اللصوص الثمانية الذين اتهمهم سفير اليمن في القاهرة بسرقته وهو في طريقه الى الصعيد لزيارة الطلاب اليمنيين , وكانت المفاجأة انه اتضح اثناء التحقيق مع المتهمين ان سعادة السفير كان في طريقه لإتمام صفقة مع مجموعة من صوص الأثار في صعيد مصر بالتعاون مع استاذ جامعي مصري. وبحسب الصحف المصرية المصري اليوم وصحيفة الاخبار المصرية تبين من التحقيقات التى أجراها اللواء إبراهيم صابر، مدير المباحث الجنائية بأسيوط، تورط السفير اليمنى وأحد الأطباء إلى جانب الأشخاص المقبوض عليهم فى تجارة الآثار. وقال المتهمون المقبوض عليهم فى التحقيقات، التى أشرف عليها اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، إنهم اتفقوا مع أحد الأطباء لبيع قطع أثرية مقابل مبلغ مالى كبير، يخص إحدى السفارات العربية، وأثناء وجود السفير اليمنى داخل سيارة دبلوماسية حدث إطلاق نار واختفى بعدها السفير وتم العثور على أجهزة المحمول والكمبيوتر ومسدسين خاصين به وحرسه الخاص. وصرح مصدر أمنى مسؤول بأنه يجرى حاليا إعداد مذكرة لتقديمها لوزارة الخارجية والنائب العام، لتوقيف السفير اليمنى والاستماع لأقواله فى الاتهامات الموجهة إليه. وكانت مجموعة مسلحة أوقفت سيارة الشميرى عند مدخل مدينة أسيوط الشمالى، وأطلقت عليه أعيرة نارية، لكن ضباطاً من القوات المسلحة كانوا متواجدين عند المدخل تعاملوا مع المسلحين، وتم إنقاذ السفير من محاولة الاغتيال. وقال السفير إنه تعرض لحادث سرقة بالإكراه أثناء سفره إلى أسيوط قادماً من القاهرة لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين فى جامعة أسيوط، حيث استولى الجناة على 3.5 مليون دولار قيمة المصروفات السنوية للمبعوثين لدراسة الدبلومة والماجستير والدكتوراة. حيث تلقى اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، بلاغاً من السفير عبدالولى الشميرى بتعرضه للسرقة بالإكراه.ومن ناحية اخرى أصدر الطلاب اليمنيين في أسيوط بياناً بعد الحادث تضمن الآتي: "بالتنويه إلى ما أورته بعض المواقع الإخبارية حول الزيارة التي قام بها سعادة الدكتور عبد الولي الشميري سفير الجمهورية اليمنية في القاهرة إلى محافظة أسيوط صباح يوم الأربعاء الموافق 2 مارس 2011م، يعبر الطلاب عن ألمهم الشديد للحادث المؤسف الذي تعرض له سعادة السفير، مع توضيح أن الطلاب الدارسين في جامعة أسيوط لم يكونوا على علم مسبق بالزيارة المشار إليها أو البرنامج المقرر لها، وأن اجتماع اللجنة وبعض الطلاب بسعادة السفير جاء بناء على طلبه بعد وصوله مدينة أسيوط عقب الحادث المذكور".وبهذا يتضح ان السفير اليمني في القاهرة يعتبر اول شخصية دبلوماسية اجنبية في مصر حاولت ان تستغل الأوضاع الحالية في البلاد وتغيير النظام في ادراة اعمال غير مشروعة والتكسب منها .