كلّف مجلس التعاون الخليجي خلال القمة التشاورية ال13، التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض، وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي، بالحوار مع الأردن لاستيفاء متطلبات الانضمام إلى المجلس. يأتي قرار قادة دول مجلس التعاون الخليجي بعد تقدم الأردن بطلبٍ رسمي للانضمام للمجلس، رغم أنّ المملكة الهاشمية لا تطل على شاطئ الخليج العربي، إلا أنّ مجلس التعاون بترحيبه انضمامها يعني –بحسب خبراء- انفتاح المجلس على كافة دول العالم العربي، في مواجهة التحديات التي تُحدق به، خاصة بعد اضطرابات البحرين، والتدخل الإيراني في الشأن الخليجي. وناقشت القمة، الّتي استمرت لمدة يوم واحد، الأوضاع في مملكة البحرين بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها، والمبادرة الخليجية بشان الأزمة اليمنية، إضافة إلى العلاقات مع إيران في ضوء التدخلات الأخيرة في شؤون دول مجلس التعاون، وتصريحات بعض المسئولين الإيرانيين. وشملت الملفات الّتي ناقشها قادة دول المجلس، ملف الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، وعددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الخليجي المشترك في كافة المجالات، فضلا ًعن مجمل المستجدات الإقليميّة والدوليّة. وكان قادة دول مجلس التعاون قد بدأوا في التوافد في وقت سابق اليوم إلى العاصمة الرياض؛ للمشاركة في القمة التشاورية التي تُعد أول قمة خليجية وعربية، بعد التطورات الّتي شهدتها الساحة الخليجية والعربية.