نال خبر القمة التشاورية الخليجية التي أجريت يوم أمس في العاصمة السعودية "الرياض" والتي تناولت تدخلات إيران والوضع اليمني، اهتماماً واسعاً في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية، حيث كان العنوان الأبرز، وفي هذا الصدد كانت جريدة "دار الحياة" اللندنية إحدى هذه الوسائل وقد بدأت الخبر بقولها: استضافت الرياض يوم أمس القمة التشاورية السنوية ال13 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وسيكون خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز على رأس مستقبلي القادة.. وتعقد القمة في ظروف بالغة الدقة، في العالم العربي. وأوضحت الجريدة أنه يتوقع أن تناقش قمة التشاورية التدخل الإيراني في شؤون البلدان الخليجية في انتهاك للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار، منوهة إلى أن مراقبين يرون أن التصدي لهذا التدخل لم يتجسد في مملكة البحرين وحدها، بل حرصت دول المجلس على وقف نزيف الدم في اليمن والحفاظ على وحدته واستقراره. وفي ذات الإطار أشارت الجريدة إلى أن المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية، كانت وما زالت الاتصالات مستمرة مع كل الأطراف لتحقيق التوافق اليمني.