إلى جانب كل ما يدور على ارض الملعب من المنافسات الى تسجيل الاهداف، لفتت النظر خلال الدور الأول لبطولة كوبا أميركا ظاهرة جديدة في أميركا الجنوبية. وتتلخص تلك الظاهرة في خروج طائفة نسائية جديدة من مشجعات كرة القدم إلى النور، وهن من يُطلق عليهن "جماعة لاريسا ريكيلمي"، بعد أن تحولن إلى فقرة ثابتة في استادات البطولة. هن فتيات يتطلعن بكل شغف إلى أن يظهرن على كاميرات التلفزيون وليس إلى متابعة ما يدور على أرض الملعب، يرتدين (أو بالأحرى لا يرتدين) كما لو كن في عرض للأزياء، ويجلسن في الصفوف الأولى كي يلتقطهن مصورو المباريات، وليس لديهن أية مشكلة في إظهار مفاتنهن. هن في الأغلب باراغوانيات، أي مواطنات رائدتهن "لاريسا ريكيلمي"، لكن في كوبا أميركا الجارية كانت هناك أيضًا "بيروفيات" لم يترددن في إخراج صدورهن على الرغم من موجة البرد القطبي التي شهدتها الأرجنتين لعدة أيام.