قالت مصادر مطاعة إن عناصر الحوثين تسللوا مساء الليلة إلى ضواحي مدينة نجران عبر السلسلة الجبلية وطرق الشرفة والسديس وهي الطرق التي كان يستخدمها المهربين للدخول إلى الاراضي السعودية وان معارك تدور في هذه الاثناء بين الجيش السعودي والحوثيين في منطقة الحضن الواقعة في ضواحي نجران ويسعى الحوثيين من خلال غزوهم هذا إلى فتح جبهة جديدة مع الجيش السعودي. واشارت المصادر الىأن الجيش السعودي يواجه مخاضاً عسيراً في تجاوز أزمته الراهنة مع الحوثيين، وخصوصاً في مسألة مدى تحقيقه أية نجاحات ميدانية، لكن الواقع يقول أن المعارك على أشدها ولا يبدو أن هناك أفق قريب – على الأقل - لوضع حد لهذه الحرب، بل أن التطورات تبنئ عن بدء معركة طويلة المدى، وأظهر الحوثيون استعدادهم لها. من جانب آخر شهدت المناطق المحيطة بمدينة صعدة (شمال اليمن) مساء اليوم الجمعة، معارك شرسة بين عناصر الحوثي وقوات الجيش، في وقت يستعد فيه أتباع المذهب الشيعي للاحتفال غداً السبت بيوم "غدير ". واضافت المصادر إن المواجهات بدأت منذ وقت المغرب، في المنطقة المحيطة بمطار صعدة، والجهة الجنوبية والغربية من المدينة، وبالقرب من القصر الجمهوري، وعلى مشارف منطقة المقاش المحيطة بالمدينة، مضيفاً أن المواجهات العنيفة وصلت بين الجانبين حد المواجهة الفردية "بالأسلحة الشخصية". وقال مصدر عسكري ان المواجهات استمرت قرابة الساعتين، مرجحاً أن الهدف من الهجوم الحوثي هو لإكساب أنصاره نصراً معنوياً للاحتفال ب"يوم الغدير" والذي من المتوقع أن يحتفل به أنصار الحوثي غداً. ولم يحدد المصدر طبيعة الاستعدادات الحوثية للاحتفال بهذه المناسبة أو المناطق التي من المقرر أن يقام فيها هذا الاحتفال.