في أول مناسبة عيديه يتلقى فيها الزعيم الصالح التهاني من محبيه ومناصريه الذين توافدوا الى منزلة الخاص خاصة بعد تسليمه السلطة الى من تم انتخابه بطريقة ديمقراطية سلسة ومرنة أثناء عملية الدور والتسليم كأول رئيس عربي يبادر بمثل هذه المبادرة التي تجسد بها البعد الحقيقي لحجم المسئولية الوطنية والروح الديمقراطية الا ان ذلك لم يعجب من يتشدقون بالديمقراطية بشعاراتهم الزائفة التي طالما شاهدناها أبعد من الحقيقة والواقع المعاش . كما ان المضحك المبكي والذي يرثى له ايضا هو امتعاض قيادات في المشترك على رأسهم ارهابيو تجمع الاخوان وجهال الاحمر ( شيخ الحصبة ) ..وهو ما جعلني اشفق عليهم بسبب الحال الذي وصلوا اليه بعد مشاهدتهم آلاف المواطنين يتوافدون الى منزل الزعيم الصالح لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك .. وهو ما كشف زيف ادعاءاتهم التي طالما تشدقوا بها سواء عبر وسائلهم الاعلامية او على مستوى سياستهم المحدودة وحتى في مجالس القات واطلاقهم للشائعات التي مكثوا يروجون لها من ان الزعيم الصالح فقد رصيده الشعبي وانه لم يبقى الى جانبه سوى بضع نفر من المطبلين والمأجورين الذين يتقاضون ثمن وقوفهم الى جانبه كما صور لهم تفكيرهم المحدود وعقليتهم المريضة ذلك. فعلا لقد أفزعهم تدفق الالاف من محبي ومناصري الزعيم الصالح الذين توافدوا طواعية وحبا من جميع المحافظات اليمنية للسلام عليه وتهنئته بهذه المناسبة الدينية ليؤكدوا لأولئك المرضى ان حب الزعيم الصالح يسري في شرايين دمائهم ولا يمكن لأحد منهم انتزاعه من قلوبهم التي يملأها الصفاء والنقاء والحب والعامر وهذا ما حرك صنوف الحقد والشعور بالحزن وخيبة الأمل وأدركوا ان قلوب الملايين من أبناء الشعب اليمني ملئا بالحب والوفاء لهذا الزعيم الذي اجتمعت في شخصه إرادة أمة وعلى يديه تحققت احلامها .. وأدرك هؤلاء المرضي سالفي الذكر بأن هذا الحب ليس له علاقة بالسلطة حتى يرسلون مأجوريهم للإعتصام في الشوارع لمضايقة الناس وقطع أرزاقهم من خلال تعطيل الحياة العامة . لقد ادركوا ان كيدهم السياسي ومؤامراتهم ومخططاتهم المدفوع ثمنها سلفا لإفتعال الازمة السياسية صارت وصمة عار ودلالة على نفسيتهم المريضة والمأزومة .. وأدركوا ايضا ان اطماعهم واحلامهم المريضة أغرقتهم في مستنقعات الفشل وأنهم لا يفقهون الا في صناعة الازمات والتآمرات !!.. أما كيف يمكنهم الخروج منها فإنهم بحاجة الى مئات السنين لإخراج الوطن من الأزمة التي صنعوها بأيديهم وتلطخت اياديهم بدماء الابرياء الذين سقطوا نتيجة مؤامرتهم القذرة . لذلك فقد نماء الى مسامعنا ان ( شيخ الحصبة ) والى جانبه ذيول الحقد والكراهية في جلسة مقيل ذهبوا بحديثهم الى الأعداد الكبيرة من ابناء الشعب الذين توافدوا الى منزل الرئيس الصالح وجعلهم ذلك يشعرون بالاحباط النفسي الذي انعكس سلبا على الحالة النفسية التي يعاني منها المعتوه حميد الاحمر الذي فاجئ الحاضرين بصراخه الهستيري من انه" لن يهدأ له بال حتى يرى صالح خارج الوطن أو يلقى مصير سالم قطن ".. فعلا انها نوبة صرع هستيرية دموية ادمن عليها هذا المعتوه وأجابه ( شيخ الحصبة ) صادق بقوله :" انا لم اتوقع ان يتقاطر الناس للسلام علية من كل مكان أكثر من الرئيس هادي "؟!!.. وفي مداخلة لسعد بن طالب مدير مكتب باسندوة – الذي كان متواجداً رغم عدم تناوله القات – " قال " كلما قلنا اننا تخلصنا من صالح وقضينا علية نجد اننا اخطئنا الحسابات " !!.. اما نصر طه مصطفى فقد ارجع سبب تفق المواطنين للسلام على الزعيم الصالح بقوله : " ان الحكومة شاركت بالنصيب الاكبر في هذا التدافع على صالح بفعل تراخي أدائها والذي لم يكن مقنعا للشعب . وأضاف ما لم توجد هناك خطوات حقيقية لسحب البساط من تحته فإننا قد نجد انفسنا عدنا للمربع الاول وفقدنا مصداقيتنا لدى الشعب " فصرخ حميد الاحمر المنهار نفسيا كعادته بقوله :" لم يعد امامنا من وسيلة سوى الضغط على الدول الراعية للمبادرة لإخراج صالح من البلاد بحجة عرقلته تنفيذها ". هكذا فجاء الاوفياء من ابناء الشعب اليمني الأصيل الذين يبادلون زعيمهم الوفاء بالوفاء كعادتهم ليثبتوا للقاصي والداني ان الملايين التي احتشدت في السبعين مؤيدة ومناصرة لزعيمهم الأب القائد يملئها الحب الذي لا يمكن لمثل هؤلاء العملاء والخونة والمجرمين أعداء الشعب والوطن ان ينتزعوا الحب والوفاء لزعيمهم مؤسس اليمن الحديث . الجدير بالذكر ان عشرات الالاف لازالوا يتوافدون الى منزل الزعيم لتقديم التهاني والتعبير عن حبهم حتى اليوم وغدا وكل يوم رغم انف أولئك الاقزام .