اعلنت الرئاسة المصرية قبل قليل عن بدء تنفيذ حالة الطواريء في عموم مدن جمهورية مصر العربية تبدأ من الساعة الرابعة عصر اليوم الاربعاء ولمدة شهر كامل، كما كلفت الرئاسة المصرية الجيش المصري بمهمة خفظ الامن في مصر. جاء اعلان حال الطوارئ بعدما بدأت قوات الأمن منذ الصباح بفض اعتصامي الإخوان المسلمون في ميداني النهضة ورابعة العدوية المستمر منذ يوليو الماضي. في المقابل أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات الناجمة عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الى 95 قتيلا و874 جريحا في عموم مصر، وهذا خلافا لتصريحات أنصار مرسي الذين تحدثوا عن سقوط مئات الضحايا. وقال حمدي عبد الكريم المتحدث باسم الوزارة إن هؤلاء القتلى من الشرطة والمدنيين وإنه ينتظر تفاصيل أخرى. وأضاف أن 874 شخصا أصيبوا بجروح في الاحداث. ويواصل الأمن المصري عمليته لفض اعتصام أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي في رابعة العدوية، والذي اكد مصدر امني مصري انه سيتم الانتهاء من فض اعتصام رابعة العدوية في النصف الساعة القادمة بعد أن تمكن من بسط سيطرته على ميدان النهضة. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته رئاسة الجمهورية في مصر اليوم الاربعاء وأعلنت فيه حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر: نظرا لتعرض الامن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وإزهاق أرواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة.. فقد أصدر السيد رئيس الجمهورية - بعد موافقة مجلس الوزراء - قرارا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر يوم الاربعاء 14 أغسطس 2013. وقد كلف السيد رئيس الجمهورية القوات المسلحة معاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الامن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين.