صرح الأخ يحيى أبو أصبع يوم أمس لصحيفة السياسة الكويتية حول الأحداث في محافظة صعدة وعلى الأخص أحداث منطقة دماج داعيا السيد عبدالملك الحوثي إلى اتخاذ قرار فوري بإنهاء الحرب المستمرة منذ 80 يوما (حسب قوله) متناسيا كعادته الدعوات التحريضية والداعية لسفك الدماء والحشد في جبهات متعددة وقطع الطرق الرئيسة لمحافظة صعدة. واصفا بأن أنصارالله يستخدمون الأسلحة الثقيلة بينها الدبابات التي قدّرها ب25 دبابة وصواريخ الكاتيوشا قائلا بأنه قد حذر (الحوثيين) بأن السلفيين أكثر منهم عددا وإمكانات وأكثر خلفية إقليمية . ولم يكتف بذلك فحسب بل وصف التكفيريون والأجانب في سياق حديثه بأنهم " أبناء دماج " حيث قدّرهم بسبعة آلاف شخص وصاروا في الشهر الأخير في موقف صعب فهم محصورون في 2 كيلو متر مربع فلا دواء ولا علاج ولا غذاء والمواجهات وصلت إلى بيوت الطلبة(حسب وصفه), لكنهم مستعدون أن يقاتلوا حتى آخر شخص فيهم"، وأصبح أبو أصبع ناطقا باسم التكفيريين والأجانب ونسي العمل المكلف به كلجنة وساطة وبدلا من إلزام التكفيريين إيقاف اعتداءاتهم المتكررة والإلتزام بالآلية الرئاسية يطالب مرارا وتكرارا إيقاف الحرب من جانب واحد (جانب أنصارالله) متناسيا حصار أكثر من مليون ونصف من أبناء محافظتي صعدة وعمران من قبل ميليشيات أولاد الأحمر والجماعات التكفيرية الأجنبية والسلفيين والتي دخلت شهرها الثالث.