نفذت قوات أمنية من الشرطة والجيش بمساعدة عناصر أمنية حملة واسعة لاعتقال قيادات وأفراد ناشطين، لما يسمى بقوى الحراك الجنوبي امس السبت، وسط اشتباكات وسقوط عدد من الإصابات بين الجانبين في محافظة الضالع جنوب اليمن. وقالت مصادر محلية إن قوات مختارة من الجيش ووحدات من قوات الشرطة شنت حملة مداهمات واسعة في محافظة الضالع منذ الصباح الباكر، وخاضت اشتباكات عنيفة مع أفراد ممن يسمون بالحراك الجنوبي أسفرت عن اعتقال أكثر من 15 شخصا بينهم أربعة قياديين في الحراك هم الدكتور عبده المعطري وسلطان شعفل ومحمد مساعد سيف وجميل سيف". وأكدت المصادر وجود مصفحات مدرعة في منطقة الاشتباكات تنقل عددا من المعتقلين، كما أصيب خمسة من عناصر القوات الحكومية ثلاثة منهم من قوات الأمن المركزي ورابع من شرطة النجدة وخامس من أمن قعطبة. إلى ذلك بررت مصادر إعلامية حكومية أن العملية الأمنية في الضالع "تهدف إلى ضبط مسلحين متهمين بقتل عدد من رجال الأمن في مقدمتهم قتلة مدير البحث الجنائي في المحافظة". ونقل موقع الحزب الحاكم الإعلامي على لسان العقيد غازي أحمد محسن مدير أمن الضالع قوله: "إن الحملة الأمنية تهدف إلى ضبط خارجين على القانون متهمين بقتل وإصابة عدد من أفراد الأمن بينهم مسلحون قاموا اليوم بإطلاق الأعيرة النارية على دوريات أمنية بمدينة الضالع وإصابة 7 من أفراد الأمن. وقال:"إن المسلحين الذين جرى تعقبهم قاموا بمقاومة الأمن ولا زالت الأجهزة الأمنية تفرض طوقا أمنيا على العناصر الخارجة عن القانون لتسليم أنفسهم للعدالة جراء جرائمهم في حق المواطنين وإقلاق السكينة العامة والاعتداء على محلات التجار ونهبها وإجبارهم على إغلاق محلاتهم بقوة السلاح والتصفية الجسدية".