أفادت مصادر "نبأ نيوز" في الضالع أن الحملة الأمنية لتجفيف مستنقعات الحراك القاعدي بالضالع أسفرت في يومها الأول عن اعتقال (25) شخصاً من أخطر المطلوبين أمنياً، بينهم ما بين (4-6) من قادة الحراك، فيما أسفرت مواجهات مسلحة عنيفة عن إصابة (6) عناصر من مليشيات يناير الدموية بينهم (3) بحالة حرجة، كما أصيب (5) أفراد. وتؤكد المصادر: أن المداهمات التي بدأتها الأجهزة الأمنية في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت هي الأوسع من نوعها التي تشهدها الضالع، وقد استخدمت فيها الأجهزة الأمنية العربات المصفحة، وشاركت طائرات مروحية في مسح المناطق المستهدفة، ورصد تحركات المليشيات الإرهابية، واتجاهات فرار بعض العناصر المطلوبة. وأشارت أيضاً إلى أن الدروع والمصفحات انتشرت في جميع منافذ المحافظة ومديرياتها، وتم منع الدخول والخروج إلى عدد من الأحياء التي ما زالت القوات الأمنية تحاصر بداخلها مجاميع مسلحة وعناصر قيادية في الحراك.. وسط أنباء من مصادر أمنية تؤكد عزمها على مواصلة ضبط المجرمين المطلوبين على ذمة عمليات القتل الإرهابية، والتخريب، والاختطافات، والنهب. وكانت "نبأ نيوز" حصلت على أسماء (4) من قيادات الحراك الذين تم اعتقالهم، فيما تقول مصادر أمنية أن القادة (6) غير أنه لم يكشف النقاب عن إسمي البقية، أما الأربعة فهم: 1. عبده المعطري 2. محمد مساعد سيف 3. جميل سيف 4. سلطان شعفل وعلى صعيد متصل، أكدت مصادر "نبأ نيوز" في محافظة أبين: أن مدينة زنجبار- عاصمة المحافظة- تدثرت بالكامل بأعلام الجمهورية اليمنية، التي تم رفع الآلاف منها على البيوت، والمنشآت، والأعمدة، بما فسها منزل طارق الفضلي، و(منصة الحراك) التي كان يقيم مهرجاناته فيها.. وقد اختفت بالكامل أي مظاهر من مخلفات المليشيات الماركسية، في نفس الوقت الذي تجري استعدادات واسعة لإقامة أكبر المهرجانات الوحدوية التي عرفتها أبين منذ أن خلقها الله.. هذا ويعيش الحراك أسوء انتكاساته، ونكباته، لدرجة أن شهدت المنتديات المواقع الانفصالية فوضى عارمة، كل يزور تصريح بمزاجه ويدعي انه باسم الفضلي أو البيض أو غيره، وذهب البعض الى النبش بقمامات الفيديو تيوب ليعيد تسويق تصريحات قديمة للفضلي على أنها حديثة، وبدت حالة التخبط على نحو غير مسبوق يلفظ من خلالها الانفصاليون أنفاسهم الأخيرة بشهقات مريرة.