قصيدة لشاعر اليمن ورائها الراحل عبدالله البردوني يتنبأ فيها بانتصارنا في معركة نجران ويتنبأ بحرب ضروس في باب المندب ومجازر وحشية في تهامة وانفصال الجنوب لحولين قبل ان يعود للحضيرة اليمنية كما يتحدث فيها عن ضيق الناس ماليا لكنه يؤكد أن القادم سيكون سيل الرواتب. 6سوف يأتي زمانكم بالعجائب وتربِّي فيه النساءُ مخالب وستغدوا فيه اللحى جاذباتٌ للعدا والردى وكلُ النوائب وستنفث المنابر فيه سُمّاً وستخرُج من المساجد مصائب وسيولد من الحواري انتحاري ومن اللص سوف يولدُ تائب وسيسطوا على الحضارة غِرٌ بدويٌ عبدٌ رهينُ الأجانب وسيلحق بائعُ التُربِ عاراً وشناراً بذبح تاريخ مأرب وستغدو اللاذقية دارا تسكنها الأشباح في كل جانب وستزحف للإنقضاض علينا جذوة الشر بنداء العقارب سنعاني ليس لذنب سوى أن بيتنا ركنهُ بباب المنادب لعنةٌ من هنالك تؤذي أهلنا وصحبنا والإقارب وسنخسرُ ردفان حولين حتى تفهم الدرسُ فيه تلك الثعالب وسيحضن عيبان نجران لما يُقطعُ الرأس في رياض الأعارب ستعود الحياة بالخير يوما ً مشرقاً دافقاً بسيل الرواتب رحم الله شاعر اليمن الكبير ورائها الاسطوري عبدالله البردوني .. الأعمى اللذي وهبه المولى عز وجل نعمة البصيره وحُسن التقدير.