قالت مصادر دبلوماسية، ان الفار عبدربه منصور هادي، قدم موافقته الخطية على قيام الطيران الامريكي بضرب عدد من المناطق اليمنية والتي استهلتها الولاياتالمتحدةالامريكية في محافظة البيضاء تحت ذريعة محاربة القاعدة. واوضحت المصادر ان الفار هادي قدم موافقته الخطية للقوات الامريكية خلال زيارته الاخيرة الى دويلة قطر التي تتواجد فيها اكبر قاعدة امريكية في منطقة الشرق الاوسط، وذلك بعد ان كان قد سمح للقوات الامريكية بشن غارات على منطقة قيفة بمحافظة البيضاء.. واشارت الى ان زيارة الفار هادي الخاطفة الى قطر وعودته الى الرياض بدلا من محافظة عدن التي يعتبرها عاصمة مؤقته لحكومته، تأتي بناءا على طلب امريكي باعطاء قواتها موافقة خطية على قصف المناطق التي يرى هادي ومليشياته ان القاعدة منتشرة فيها وعلى وجه التحديد محافظتي لحجوابين، مبينة ان هادي قد اطلع مستشاريه، على موعد الضربات التي ستوجهها القوات الامريكية للقاعدة وكذا الاماكن المستهدفة. واكد هادي خلال اجتماعه اليوم بمستشارية في الرياض، على ضرورة التدخل الامريكي. المصادر ذاتها اكدت ان اجتماع هادي بمستشارية وحضور نائبه علي محسن الاحمر في المقدمة، يأتي بناءا على خطية سعودية الهدف منها اطلاع علي محسن الذي تربطه علاقات كبيرة مع الجماعات الاسلامية المتطرفة بالاضافة الى كونه حلقه الوصل بين القاعدة والسعودية منذ عشرات السنين، واشعاره بالخطة الامريكية والاماكن التي سيتم استهدافها، تمهيدها لتسريبها للقاعدة وداعش حتى تتخذ احتياطاته اللازمة. وتشير المصادر الى ان تركيز الاعلام التابع لهادي والسعودية على انتشار تنظيمات القاعدة وداعش في الجنوب وتمكنها من السيطرة على اجزاء كبيرة من محافظة ابين، وزحفها باتجاه لحجوعدن، تأتي كمقدمة لما ستشهده تلك المحافظات من عمليات عسكرية لا تقل بشاعة عما جرى في افغانستان والعراق. موضحة ان دخول هادي وعلي محسن ضمن الخطة الامريكية جاء بناءا على طلب من السعودية التي ستمول العمليات العسكرية الامريكية بغية اقناع العالم بمساعيها لمحاربة الارهاب في حين انها تعمل في نفس الوقت على تسريب الخطة العسكرية للقاعدة وداعش تمهيدا لنقلهم الى محافظتي الجوف ومأرب، مشيرين الى ان الفار هادي اصدر قرارا بتعيين القيادي في حزب الاصلاح امين العكيمي كمحافظا للجوف في سياق هذه الخطه.. فيما ستكون المناطق السكنية والمواطنين اليمنيين في الجنوب هم الضحية الكبيرة التي يقدمها هادي. واختتمت المصادر تصريحها لموقع شهارة نت ان الهدف من كل هذا هو ارتكاب المجازر بحق المواطنين تمهيدا لدفع المزيد من الشباب نحو التطرف بغية الانتقام. شهارة نت