كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض عن تعرض عدد من القيادات اليمنية التابعة لحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) المتواجدين في الرياض لعملية نصب كبيرة على يد احد التجار اليمنيين الموالين لتنظيم الاخوان ..وبتخطيط وترتيب من ضابط سعودي رفيع المستوي. حيث قامت عدد من قيادات الاخوان المسلمين الذين فرضت عليهم الولاياتالمتحدةالامريكية عقوبات مالية بسبب ارتباطهم بالتنظيمات الارهابية ودعم وتمويل عناصر القاعدة في اليمن والمنطقة قامت بتسليم مبالغ كبيرة تصل الى اكثر من 500 مليون ريال سعودي(نصف مليار سعودي) الى رجل اعمال يمني يعمل في السعودية بهدف تهريبها ونقلها الى عدد من دول امريكا الجنوبية لتسهيل عمليات تحويلها وارسالها للعناصر والخلايا الارهابية التى يقومون بتمويل تحركاتها في عدد من دول العالم بينها امريكا ودول عربية واوروبية دون ان يتم التشكيك او اكتشاف تحرك تلك الاموال من دول امريكا الجنوبية والى الدول التي ترسل اليها اضافة الى القيام باستمثارها في تجارة المخدرات وبيع الخمور في امريكا الجنوبية. واضحت المصادر ان القياديين في حزب الاصلاح اليمني (الاخوان المسلمين ) امين العكيمي والحسن ابكر وقيادات اخرى قاموا بتسليم مبلغ 500 مليون ريال سعودي لرجل الاعمال عبدالعليم الشليف الذي قام بتحويلها عبر حسابات بنكية تابعة لشركاته التجارية الى امريكا الجنوبية وغادر بعدها السعودية الى احد دول امريكا اللاتينية وتغيير كل هواتفه ومقرات تواجده وعناوين شركاته وحساباته البنكية لتكتشف تلك القيادات الاخوانية انها تعرضت لعملية نصب كبيرة عبر رجل الاعمال الشليف وبتخطيط وترتيب من ضابط سعودي رفيع المستوي في اللجنة الخاصة يدعى ابو انس (علي الشهري ) هو من قام بتعريفهم على التاجر الشليف ونصحهم بتسليم اموالهم له لكي لا تتعرض للعقوبات الدولية وضمن لهم زيادة تلك الاموال واستثمارها وسهولة تحويلها عن طريق الشليف الى اي عناصر تابعة للتنظيم الدولي للاخوان او عناصر تابعة لهم في اي دولة بالعالم الا ان ابكر والعكيمي اكتشفا انهم تعرضوا لعملية نصب كبيرة على يد الشهري والشليف . واكدت المصادر ان خلافات حادة نشبت بين قيادات حزب الاصلاح العيكمي وابكر وقيادات اخرى وبين الضابط في اللجنة الخاصة السعودية التابعة للاستخبارت علي الشهري الذي كان يقوم باستقطاع نسبة 20% من المبالغ التي تخصصها السعودية لمرتزقتها في اليمن امثال العكيمي والحسن ابكر وعلي محسن وغيرهم خلال العامين الاخيرة وكذلك الفترة الماضية الا ان السفير السعودي بصنعاء محمد ال جابر كشف ذلك الامر امام محمد بن سلمان. وقال المصادر ان تهديدات متبادلة بين العكيمي وابكر وعلي الشهري وصلت للعلن حيث يهدد العكيمي وابكر بانهم سيتظلمون لدى الامير محمد بن سلمان بان الشهري قام بالاحتيال عليهم الامر الذي دفع الشهري الى الرد على تلك التهديدات بالقول ان تلك الاموال تم استعادتها للسعودية بعد ان حصلت السعودية على ادلة تثبت تورط العكيمي والحسن ابكر في تمويل الجماعات الارهابية وتنظيم القاعدة في اليمن وعدد من الدول وان السعودية ستقدم تلك الادلة للولايات المتحدةالامريكية ومجلس الامن لاضافة العكيمي وابكر ضمن قائمة العقوبات الدولية بقرار من مجلس الامن لدعمهما للارهاب .. وسيتم اعتقالهما وتسليمهما لامريكا . الجدير بالذكر ان وزارة الخزينة الامريكية سبق وان قامت في وقت سابق من العام الماضي بادراج القيادي في تنظيم الاخوان المسلمين (حزب الاصلاح ) الحسن ابكر والقيادي نايف القيسي والعامري والحميقاني وتدرس ادراج العكيمي واخرين ضمن قائمة العقوبات الامريكية لتورطهم في دعم وتمويل الجماعات الارهابية وعناصر تنظيم القاعدة في اليمن ودول اخرى ..
