أصدرت قبيلة عنزة في السعودية بيان رسمي من خلال الموقع الرسمي للقبيلة "مجالس قبيلة عنزة" تشجب من خلاله وتستنكر قصيدة الشاعرة السعودية حصة هلال المُلقبة ب"ريمية" والتي شاركت بها في أحد جولات شاعر المليون, وذلك حينما استنكرت الشاعرة فتاوى بعض العلماء السعوديين, وأوضحت القبيلة من خلال بيانها بأن الشاعرة السعودية ريمية ليست من قبيلة عنزة ولا تمت لها بصلة, وذكر البيان بأنها أردنية من قبيلة السردية" وفيما يلي نص البيان الرسمي : " الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبي الهدى الذي أرسل رحمة للعالمين وبعد ،، إن أفراد و بطون وعوائل قبيلة عنزة قد تابعوا قصيدة الهجاء التي ألقتها في " برنامج شاعر المليون " المدعوة " حصة بنت هلال السردي " في هجاءها للشيخ الجليل عبد الرحمن البراك، وقد انتشر السؤال عن نسب هذه المرأة، وهناك من ينسبها لقبيلتنا، وعليه وجدنا أن علينا أن ننبه على أمور من أهمها : أولاً : إن قبيلة عنزة ومنذ أن سطع نور الإسلام، ومنذ أن وفد وفدها على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال لهم " نعم القوم عنزة مبغيٌ عليهم منصورون " وإلى اليوم وهي تقف في صف الدين الإسلامي الحنيف وترفض تماماً المساس به و برموزه. ثانياً : أن المرأة المذكورة لا تنتمي لقبيلة عنزة، بل إلى قبيلة " السردية " وهي من القبائل المحترمة في المملكة الأردنية الهاشمية، ويوجد بيننا وبينهم مجاورة ومصاهرة. ثالثاً : أن القصيدة التي ألقيت في هجاء الشيخ الجليل احتوت على مفردات بذيئة وقبيحة تسيء لموروثنا الجميل والرائع الشعر النبطي مثل " البربري " ، و " المسخ " ، و " يعاوي " وغيرها من الألفاظ القبيحة القذرة التي لا تليق بالشعر أبداً. رابعاً : أن الملاحظ بدقة في أبيات القصيدة وتهجّي ملقيتها لبعض الكلمات يتأكد بأن القصيدة ليست لها، كما يلاحظ أن أنفاساً ذكرية وراء أبيات القصيدة، وهذا لا يليق بالمروؤة الإنسانية ولا يليق بالرجولة والشجاعة. هذا ما أحببنا توضيحه والله الموفق لكل خير ". الجدير بالذكر أن قبيلة عنزة من أكثر القبائل التي تم الانتساب لها زوراً وبهتاناً, وهي القبيلة الوحيدة التي ظُلمت من ناحية انتساب بعض المجهولين لها, مثل آل سعود وآل صباح وآل خليفة, فجميع هؤلاء ادعوا زوراً وكذباً أنهم عنوز, بينما أبناء قبيلة عنزة الحقيقيين يُعانون الأمرين على الحدود ويُعاملون على أنهم بدون هوية وبدون وجود!!