في أكبر عملية استخبارية للجيش واللجان الشعب بقيادة رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية المعين قبل أيام اللواء عبدالله يحيى الحاكم "أبو علي الحاكم" استطاعت جماعة أنصار الله اختراق التحالف مجدداً والحصول على الخطة العسكرية للتحالف لاقتحام العاصمة صنعاء والتي جرى الإعداد لها منذ أشهر وكان موعد تنفيذها يبدأ من أول أيام عيد الأضحى. وبحسب المصادر التي كشفت خطة العمليات العسكرية لاقتحام العاصمة تمت الموافقة عليها من قبل قيادة التحالف، وكان موعد تنفيذها يبدأ من اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، وسيشرف عليها اللواء اسماعيل حسن زحزوح المعين من قبل هادي قائداً للمنطقة العسكرية السابعة. المصادر الخاصة، كشفت أجزاءً من تفاصيل الخطة منها "توزيع عدة ألوية عسكرية على أربعة محاور هي: محور الميمنة، محور الوسط، محور الميسرة، ومحور الاحتياط" أولا:- محور الميمنة. يقود الهجوم العميد الركن/ محمد غالب السوادي .. عدد قوات المحور: 2000 مقاتل المهمة العسكرية: السيطرة على جبل الحمراء وتبة القناصين وتبة السلطان والضبوعة والوصول إلى مفرق قطبين حتى مفرق أرحب. ثانيا:- محور الوسط.. يقود الهجوم العميد الركن/ محمد عبدالله العذري. عدد قوات المحور: 2500 مقاتل. المهمة العسكرية: السيطرة على منطقتي الصافح الأعلى والصافح الأسفل وجبل الكحل وجبل المحجر، حتى الوصول إلى مفرق أرحب والالتقاء بمحور الميمنة. ثالثا:- محور الميسرة.. يقود الهجوم العميد الركن/ خالد حسين السميني عدد قوات المحور: 2000 مقاتل المهمة العسكرية: السيطرة على التباب السود وكوكبان وصولاً إلى منطقة المديد. رابعا:- محور قوة الاحتياط.. يقود المحور وعملياته العسكرية العميد الركن/ أحمد صالح البحشن عدد قوات المحور: 1500 مقاتل المهمة العسكرية: تنفيذ هجوم تالي "نسق ثاني"، أي بعد تنفيذ المحاور الثلاثة السابقة هجومها يبدأ هجوم هذا المحور، ومهمته السيطرة على نقيل بن غيلان. ووفقاً للمصادر فإن قيادة التحالف وقعت على بدء تنفيذ الهجوم وفقاً للخطة فور استكمال توزيع القوة وتموينها بالسلاح والذخيرة، ووفقاً للموقع الذي نشر الخطة فإن الهجوم كان مخططاً له أن يبدأ خلال أيام عيد الأضحى المبارك. ونقلت موقع اخبارية عن مصادر عسكرية أخرى قولها إن قوات الجيش واللجان الشعبية أكملت استعداداتها العسكرية لشن أي هجوم مضاد لهجوم آخر متوقع من قوات "العدو"، لافتاً إلى أن التصعيد العسكري من قبل التحالف سيكون على الجبهة الساحلية في الشمال الغربي "ميدي" وجبهة نهم. جدير بالذكر أن قوات صنعاء كانت قد وجهت ضربة صاروخية استهدفت مخازن التموين العسكري الذي كان قد جرى تجهيزها استعداداً للهجوم على جبهة نهم وفقاً للخطة التي كُشفت قبل تنفيذ العمليات بأيام. وقالت المصادر انه وبعد احباط ابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية لعملية تنفيذ المخطط الذي كان من المفترض تنفيذه اليوم فمن المتوقع أن تتسبب العملية الاستخبارية للجيش واللجان الشعبية التي كشفت خطة التحالف العسكرية لاقتحام صنعاء ونسبت تلك المعلومات لعمليات الحوثي الإستخبارية في تجاهل واضح لدور الإستخبارات العسكرية واللجان الشعبية في تجاهل وتهميش متعمد من قبل وسائل الإعلام التابعة للحوثي فإنه ومن المتوقع أن يتسبب ذلك بوقوع انهيارات معنوية في صفوف القوات الموالية للتحالف، وحتى في صفوف قيادات الصف الأول من العسكريين اليمنيين والسعوديين في قيادة قوات التحالف السعودي.