يشارك 560 شابا وفتاة من أمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية مساء غدٍ السبت بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء في حفل إيقاد شعلة الثورة اليمنية ال 26 سبتمبر وال 14 من أكتوبر . وأوضح أمين عام جمعية الكشافة عبدالله العماري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الشباب والفتيات المشاركين سيقدمون خلال الاحتفال لوحة فنية بعنوان " مشاعل الفخار " تمثل أوبريت غنائي فلكلوري شبابي يجسد عظمة الثورة اليمنية والوحدة المباركة والتغني بالإنجازات التي تحققت للوطن في مختلف المجالات . وأكد العماري الحرص على تقديم عرض عام كشفي وإرشادي لكوكبة من أشبال وزهرات الجمعية يرسمون بذلك لوحة ال 22 مايو العظيم، ويجسدون مبادئ وأهداف ثورة ال 26 سبتمبر 1962م .. لافتا إلى الاستعدادات النهائية، التي تجري حاليا بمقر الجمعية بصنعاء لشباب وفتيات الحركة الكشفية والإرشادية واستيعاب مضمون اللوحة الفنية والعرض الكرنفالي الشبابي المصحوب بالموسيقى العسكرية . وقال: إن الحركة الكشفية والإرشادية تحرص دوما كل عام على التجديد في حفل إيقاد الشعلة الأم من خلال فقرات الحفل المتنوعة ما بين أناشيد وطنية تعبر عن عظمة المناسبة وأهميتها في حياة أبناء اليمن . وأكد أمين عام جمعية الكشافة أن شباب وفتيات الحركة الكشفية والإرشادية سيظلون دوما حراسا أمناء وجنودا أوفيا للثورة والجمهورية والدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره .. مشيرا إلى أن التحضيرات لهذا الاحتفال البهيج يجري حاليا بمعنويات عالية من قبل القائمين والشباب والفتيات المشاركين عبر إجراء البروفات المستمرة للعرض الكرنفالي والأناشيد الوطنية واللوحة الفنية . وأشاد العماري بالرعاية والاهتمام التي تحظى بها برامج وأنشطة الحركة الكشفية من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مما ممكنها من تسجيل حضورا متميزاً وتحقيق مراكز متقدمة خلال مشاركتها في مختلف المحافل العربية والدولية . من جانبه أشار رئيس لجنة الشعلة والمجسمات عضو جمعية الكشافة والمرشدات علي الجرموزي إلى أن الشباب والفتيات سيعرضون مساء غدٍ السبت مجسمات، يعبر كل مجسم عن هدف من أهداف الثورة اليمنية الخالدة، مؤكدا أن الشباب والفتيات سيظلون شعلة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وبهم تظل الشعلة متقدة دوما رغم محاولة ضعفاء النفوس لانطفائها . وأكد الجرموزي أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة ستبقى الثورة الأم التي يفتخر ويعتز بها أبناء اليمن كونها أوجدت للإنسان اليمني حريته واستقلاليته وأحدثت تغييرا جذريا في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية . وقال: لقد تم الإعداد للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة إعدادا منظما ومدروسا باعتباره يمثل العيد الأكبر للجمهورية اليمنية وفيه يشارك جميع الشباب والفتيات من أنحاء الوطن .