أصدرت لجنة مسابقة 'بيروت 39 ' التي ينظمها مهرجان 'هاي فيستيفال' البريطاني في بيروت بياناً خلال مؤتمر صحافي عقد في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وأعلنت أسماء الفائزين بالمسابقة التي تم تنظيمها ضمن فعاليات 'بيروت عاصمة عالمية للكتاب'. وجاء في البيان: 'بعد اجتماعات عدة عقدتها لجنة تحكيم مسابقة بيروت 39، في عواصم عربية، وأخيراً في بيروت، تم التوافق على الأسماء التسعة والثلاثين الذين سيشاركون في المهرجان الذي تنظمه مؤسسة (هاي فيستيفال) تحت عنوان (بيروت 39) بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية وفي إطار الاحتفال ببيروت عاصمة عالمية للكتاب. إلا أنه تجدر الإشارة الى أن اختيار الكتّاب الفائزين هو قرار يعود فقط إلى لجنة التحكيم التي عيّنتها مؤسسة (هاي فيستيفال) ولا علاقة لوزارة الثقافة اللبنانية بها'. وكان لافتاً في هذه المسابقة تناهي عدد كبير من الكتّاب العرب للمشاركة في هذه المسابقة التي شملت شعراء وروائيين يكتبون باللغة العربية وبلغات مختلفة فرنسية وإنكليزية وهولندية وإسبانية. وقد بلغ عدد المشاركين نحو 470 كاتباً وكاتبة من معظم الدول العربية، ومن دول الاغتراب العربي، في أمريكا وأوروبا. ولفت بيان الجهة المنظمة إلى أن 'أعضاء لجنة التحكيم التي ترأسها الناقد المصري الدكتور جابر عصفور، والتي ضمت الروائية اللبنانية علوية صبح، والشاعر العماني سيف الرحبي، والشاعر والناقد اللبناني عبده وازن، كان عليهم أن يراجعوا أعداداً كبيرة من الكتب التي أرسلها المؤلفون والناشرون 'من أجل قراءتها وفرزها. وقد اعتمدت لجنة التحكيم منهج الاختيار المتعاقب، فاختارت في البدء مئة اسم ثم ستين اسماً الى أن توصلت الى الأسماء التسعة والثلاثين بعد نقاشات طويلة وعرض للكتب. وكان النقاش يمتد أحياناً ساعات نظراً لوفرة الأسماء المهمة التي تستحق الفوز، وكان اختيار الأسماء صعباً واستلزم الكثير من الدقة والتأمل والتفكير'. ونوهّت مؤسسة 'هاي فيستيفال' إلى أن الأسماء التسعة والثلاثين التي اختيرت 'تمَّ اختيارها انطلاقاً من رسوخ نتاجها الإبداعي، روائياً وقصصياً وشعرياً، وما يمثل من أصالة وتحديث في الوقت نفسه، ومن استجابة للمعايير الأدبية والنقدية. إنها أصوات مبدعين شباب، استطاعو أن يكوّنوا شخصياتهم وأن يفرضوا تجاربهم، متميزين بأساليبهم الخاصة ولغاتهم ومقارباتهم، ورؤاهم أو مواقفهم'. واستدرك بيان الجهة المنظمة بالقول إن 'اختيار هؤلاء لا يعني أن لائحة المشاركين لم تحفل بأسماء أخرى مهمة، فالأسماء التي كانت تستحق الفوز في المسابقة ليست قليلة البتة، لكن الالتزام بقاعدة المسابقة التي تتبعها مؤسسة (هاي فيستيفال) باختيار 39 اسماً، هو الذي جعل الحظ غير محالف لها كلها'. وفي الختام تمَّ التنويه 'بالأدب العربي الشاب الذي يتمتع بخصال لافتة وخصائص فريدة. ولعل جيل الشباب هو الذي سيصنع مستقبل الأدب العربي'، قبل أن يُوجّه الشكر إلى مجلة 'بانيبال'، بشخص محرّريها مارغريت أوبانك وصموئيل شمعون، والتي ساهمت في جمع الأسماء وترتيب الكتب ومساعدة لجنة التحكيم في إدراجها داخل المسابقة'. أما الفائزون فهم: عبدالله ثابت (السعودية)، عبدالعزيز الراشدي (المغرب)، عبدالقادر بن علي (المغرب، يكتب بالهولندية)، عبدالرحيم الخصار (المغرب)، عبدالرزاق بوكبة (الجزائر)، عبدالله طايع (المغرب، يكتب بالفرنسية)، عدنية شبلي (فلسطين)، أحمد سعداوي (العراق)، أحمد يماني (مصر)، علاء حليحل (فلسطين)، يحيى أمقاسم (السعودية)، باسم الأنصار (العراق)، ديمة ونوس (سورية)، فايزة غوين (الجزائر، تكتب بالفرنسية)، هالة كوثراني (لبنان)، حمدي الجزار (مصر)، حسين العبري (عمان)، حسين جلعاد (الأردن)، هيام يارد (لبنان، تكتب بالفرنسية)، إسلام سمحان (الأردن)، جمانة حداد (لبنان)، كمال الرياحي (تونس)، منصور الصويم (السودان)، منصورة عز الدين (مصر)، محمد حسن علوان (السعودية)، محمد صلاح العزب (مصر)، نجاة علي (مصر)، نجوى بن شتوان (ليبيا)، نجوان درويش (فلسطين)، ناظم السيّد (لبنان)، ربيع جابر (لبنان)، رندا جرار (فلسطين، تكتب بالإنكليزية)، روزا ياسين حسن (سورية)، سمر يزبك (سورية)، سامر أبو هواش (فلسطين)، وجدي الأهدل (اليمن)، ياسين عدنان (المغرب)، يوسف رخا (مصر)، زكي بيضون (لبنان).