أعلن مجموعة من المثقفين والمبدعين بمحافظة حجة عن تأسيس –ما أسموه- (بجماعة حلف الفضول )كجماعة فكرية وإبداعية وإجتماعية تتفاعل مع المدرك ،وتحاول تجديد روابطه وعلائقه دفعا لقيم الظلم والصراع وانتصارا لقيم الخير والعدل والمساواة بما يحقق مجتمعا متوازنا منطلقة من ذات القيم التاريخية ومنفتحة على أفقها الحضاري المتجدد . ودعت في بيانها الأول –الإشهاري - كل القوى الفاعلة في المعادلة الوطنية والسياسية التفاعل معها بما يحقق شراكة متفاعلة في تحقيق الغايات والأهداف الوطنية . ويرى المتداعون إلى هذا الحلف أنهم جماعة فكرية وإبداعية وإجتماعية ترفض الظلم وثقافة الفيد وتميل إلى العدل وسيادة القانون وإلى السلم وينبذون ثقافة الكراهية ، مشيرين بأن وسيلتهم هي الفكرة وسلاحهم ما تواضع عليه الناس من نص قانوني ولائحي . وقالت الجماعة –التي أسسها الأخوة عبدالرحمن مراد ،وعلي حسن وهبان،وعبدالواسع راجح ، و رياض العليي ، ويحيى المعبوش- في بيانها بأن لهم جملة من المنطلقات فكرية التي ترتكز عليها والمتمثلة في أن الماضي يمتد فينا والجماعة لا تقول بترميمه وإعادته بل تقول بضرورة تطهيره واستخلاص نافذة منه للمستقبل كما تؤمن بالتحديث والتجديد وبصناعة اللحظة الحضارية الراهنة ، إلى جانب أن الذات الداخلية مكون أساسي لمصادر الطاقة والامكانات وإحداث المتغير الحضاري . مضيفة بأنها تركز على تنمية القدرات الذاتية وتفجير إمكاناتها النفسية والذهنية والابداعية كما ترفض شخصنة الأشياء بما فيها الدولة ، وتذهب جماعة الحلف إلى القول أن القيمة المثلى للفكرة ليس في الإشباع الذي تحدثه بل في وظيفته وقدرته على التفاعل مع الواقع لحل كل إشكالاته حتى يتجاوب ذلك الواقع مع حاجات الناس وميولهم ويملك القدرة على إحداث المتغير من خلال مرونته وقابليته للعمل وتأكيد الطابع الحضاري الجديد ، كما أنها ترى بأن الوجدان بطبيعته يفرق بين الناس وهي –أي الجماعة- تؤكد على العقل باعتباره أداة تمثيل وتوحيد قادرة على فهم الروابط بين الأشياء وخلق روابط جديدة ، وتؤمن بالتغيير والصيرورة والزمان وبدور المدركات في التعبير عن الواقع . وأضاف البيان (عند ما تشابهت الأسباب في حاضرنا مع ما كان في الجاهلية –حين أعلن عن حلف الفضول آنذاك – من إشاعة للظلم وضعف روح المواطنة وتقاسم الطامعون مقدرات الوطن وساد العنف والفوضى في حياة الناس وغاب الأمن النفسي والغذائي ، ووجد الإنسان نفسه محبطاً نفسياً ومشوهاً ثقافياً وحضارياً،وواقعاً تحت ثنائية التسلط والخضوع و يعاني من التباس في المفهوم وفي الهوية وفي السلطة، ويقاسي ذلك التراجع المذهل في مؤشر التطور في دولة القانون ومؤسسات المجتمع المدني ، عند ذلك كله تداعى نفر من شباب هذا الوطن إلى حلف الفضول منطلقين من ذات الغاية والهدف ومنفتحين على أفق الإنسان والراهن الحضاري ومتوسلين بالثابت الديني والوطني . مشيرا إلى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول حين قال ((لقد شهت في دار عبدالله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبته)) . (نص البيان ) : بسم الله الرحمن الرحيم جماعة حلف الفضول / (بيان تأسيس ) أيها الناس: في زمن ما ، وفي لحظة أنكسار حضارية ، تماهت فيها القيم ، وشاع الظلم،وفسدت الروح، وضاع الحق بين أنياب الطامعين ،تداعى نفر من الناس أن تردي الفضول على أهلها وأن لا يغزو ظالم مظلوماً وعندما تشابهت الأسباب في زمن أخر تداعت قبائل من قريش إلى مثله، وتعاهدوا على أل ايجدوا بمكة مظلوماً من أهلها وغير هم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((لقد شهت في دار عبدالله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبته)). وعند ما تشابهت الأسباب في حاضرنا وشاع الظلم وضعفت روح المواطنة وانقسمت الهوية والتبس الوعي الاجتماعي وتقاسم الطامعون مقدرات الوطن وساد العنف والفوضى في حياة الناس وغاب الأمن النفسي والغذائي ووجد الإنسان نفسه محبطاً نفسياً ومشوهاً ثقافياً وحضارياً،وواقعاً تحت ثنائية التسلط والخضوع يعاني من التباس في المفهوم وفي الهوية وفي السلطة، ويقاسي ذلك التراجع المذهل في مؤشر التطور في دولة القانون ومؤسسات المجتمع المدني. تداعى نفر من شباب هذا الوطن إلى حلف الفضول منطلقين من ذات الغاية والهدف ومنفتحين على أفق الإنسان والراهن الحضاري ومتسولين بالثابت الديني والوطن. ويرى المتداعون إلى هذا الحلف أنهم جماعة فكرية وإبداعية وإجتماعية ترفض الظلم وثقافة الفيد وتميل إلى الهدل وسيادة القانون وإلى السلم وينبذون ثقافة الكراهية وسيلتهم هي الفكرة وسلاحهم ما تواضع عليه الناس من نص قانوني ولائحي ولهم منطلقات فكرية نوجزها في التالي: · يرى جماعة الحلف أن الماضي يمتد فينا وهي لا تقول بترميمه وإعادته بل تقول بضرورة تطهيره واستخلاص نافذة منه للمستقبل وتؤمن بالتحديث والتجديد وبصناعة اللحظة الحضارية الراهنة. · ترى جماعة الحلف أن الذات الداخلية مكون أساسي لمصادر الطاقة والامكانات وإحداث المتغير الحضاري وتركز على تنمية القدرات الذاتية وتفجير إمكاناتها النفسية والذهنية والابداعية وفي ذات السياق ترفض شخصنة الأشياء والدولة . · تذهب جماعة الحلف إلى القول أن القيمة المثلى للفكرة ليس في الاشباع الذي تحدثه بل في وظيفته وقدرته على التفاعل مع الواقع لحل كل إشكالاته حتى يتجاوب ذلك الواقع مع حاجات الناس وميولهم ويملك القدرة على إحداث المتغير من خلال مرونته وقابليته للعمل وتأكيد الطابع الحضاري الجديد . · ترى جماعة الحلف أن الوجدان بطبيعته يفرق بين الناس وهي تؤكد على العقل باعتباره أداة تمثيل وتوحيد قادرة على فهم الروابط بين الأشياء وخلق روابط جديدة ...وتؤمن بالتغيير والصيرورة والزمان وبدور المدركات في التعبير عن الواقع . · وجماعة الحلف إذ تعلن عن نفسها كجماعة فكرية وإبداعية تتفاعل مع المدرك ،وتحاول تجديد روابطه وعلائقه دفعا لقيم الظلم والصراع وانتصارا لقيم الخير والعدل والمساواة بما يحقق مجتمعا متوازنا منطلقة من ذات القيم التاريخية ومنفتحة على أفقها الحضاري المتجدد لتتمنى من كل القوى الفاعلة في المعادلة الوطنية والسياسية الشراكة المتفاعلة بما يحقق الغايات والأهداف الوطنية . والله في عون الجميع ،، صادر عن جماعة حلف الفضول .... نهار الثلاثاء الموافق 29أبريل 2008م – بمدينة حجة ،، مؤسسو الحلف : - عبدالرحمن مراد . - علي حسن وهبان - عبدالواسع راجح. - رياض العليي. - يحيى المعبوش .