قال الناطقُ الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام أن الاتفاقَ مع الأممالمتحدة على وقف الحرب في العاشر من إبريل الماضي ووقف الغارات الجوية لم يتحققْ حتى اللحظة. وزعم في حوار مع صحيفة "صدى المسيرة بأن " الطيران يقصف في بعض المحافظات وكذلك التصعيد والتحشيد رغم مرور ما يقارب أُسْبُوْعين منذ بداية الاتفاق مضيفًا "وبهذا فإن هذا الالتزام إذَا لم يتم تثبيته عملياً على الأَرْض فلا داعي لبحث مسائل أُخْرَى". وأضاف " لم يتحقق إلَى اليوم شيءٌ عملي ولهذا نحن لم نقبل أن نتجاوزَ قضية ما توافقنا عليه بخصوص وقف الحرب بكافة أشكالها وإزالة القيود الاقتصادية ونعتقد أن دول العدوان إذا لم توقف عدوانها وتترك للجان المحلية مراقبة الوضع والتخفيف من حدة الخروقات فتحقيق شيء في مسار المشاورات السياسية يصبح أمراً صعباً". وعلق محمد عبد السلام حول العملية العسكرية بحضرموت بقوله " البلد يعيشُ حالةَ عدوان خارجي واضح المعالم وأن يأتيَ طرفٌ ليطلب بياناً ضد حرب مزعومة تجاه القاعدة وداعش وهو بحدِّ ذاته من يرفض منذ بداية المشاورات السياسية وحتى الآن أن نضعَ من أولويات المرحلة الاتفاق على مواجهة تحدي القاعدة وداعش وتمددها في البلاد ويتهرب من ذلك حتى الآن، فليس مقبولاً منه أي موقف آخر ونعتبره موقفاً للمزايدة وتضييع الهدف الرئيسي للمشاورات وهو تثبيت ووقف الأعمال العسكرية". وأضاف" الواقع أنه لا يوجدُ في الأَسَاس حربٌ على القاعدة أَوْ داعش فهم من دعموها بمختلف أَنْوَاع الأسلحة والمال وبالغطاء السياسي وإنما هذه الحملة تأتي في سياق المغالطات للرأي العام أن حرباً مزعومة تشن ضد القاعدة وداعش".. مؤكدا أن هذه الحرب هي سياسية يتم تحريكُها وفق إحتياجات المرحلة ومتطلباتها وتأتي في سياق الصراع الداخلي وتغذية النفوذ الخارجي الذي يستهدف احتلال الجنوب وتدمير مقدراته ونهب ثرواته. وأشار أنه لم يتم التطرق إلَى بحث أجندة المفاوضات في الكويت حتى اللحظة .. وقال " نركز أَوَّلاً على وقف العمليات العسكرية، فلا داعي لنقاش موضوع الأجندة وجدول العمل ولم يتم تثبيت ما تم التوافق عليه أَوَّلاً وهو وقف العمليات العسكرية بشكل كامل". ونفى محمد عبد السلام ما نشرته بعض الصحف والقنوات الفضائية من -ما اعتبرها- شائعات عن رفضهم إصدار بيان يدعو إلى وقف الحرب.. وقال " هل هذا كلامٌ يصدِّقُه عاقلٌ، نحن من نطالب عملياً ببيان يدعو ويثبت ويُنهي كافة الأعمال العسكرية". ويعرقل وفد الإنقلاب حتى الان مشاورات الكويت بتعنته ورفضه الدخول في صلب المشاورات. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط https://telegram.me/marebpress1