سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقد شراء الحزب الحاكم لأصوات الناخبين واستخدام موارد الدولة في الحملات الانتخابية خبير دولي يؤكد خطورة المال السياسي على الديمقراطية في اليمن ويحذر من وصول جماعات ارهابية للسلطة
أكد كبير مستشاري التمويل السياسي بالمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "أيفس" د. مارشن والكي على ضرورة الشفافية وإفصاح الاحزاب السياسية والمرشحين عن مصادر تمويل حملاتهم الانتخابية. مشيرا إلى الفساد المالي الذي يتضمن الحملات الانتخابية للحزب الحاكم وانفاقه لمليارات الريالات أثناء الانتخابات النيابية بغرض شراء أصوات الناخبين واستخدام موارد الدولة في الانتخابات. وقال"والكي" بأن الفساد السياسي في تمويل الحملات الانتخابية يهدد التنمية الديمقراطية، ويؤثر على العملية التنموية ويحول تمويل المرشحين من قبل رجال الأعمال الى استثمار وصفقات فساد تفسد جودة الديمقراطية، ويجعل السياسيين الجيدين غير قادرين على الوصول الى السلطة. مضيفا بأنه من الممكن أن تمول جماعات ارهابية المرشحين خصوصا وان القانون لا يلزم المرشحين بتقديم كشوفات عن مصادر تمويلهم وعن نفقات حملاتهم الانتخابية بسبب ثقافة السرية. ونوه والكي في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن تغيير النظام الانتخابي لا يحل مشكلة الفساد السياسي، مشددا على أهمية وجود ضوابط ورقابة على تمويل السياسة، وقيام الصحافة بدورها في خلق وعي مناهض للتمويل غير المشروع للمرشحين بما يتيح وصول السياسيين الجيدين الى مراكز القرار. وتعتبر المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية مؤسسة دولية غير ربحية تهتم بدعم الديمقراطية. وتعمل في مئة دولة، وتمتلك مكاتب في اليمن، الأردن، لبنان، مصر، العراق، فلسطين.