سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن يؤكد عدم تأجيل الانتخابات الرئاسية ما تنشره أحزاب المشترك عن مخالفات اللجتة العليا هو عبارة عن فبركة وتتعمد قلب الحقائق التي مارستها اللجنة العليا
نفى رئيس القطاع القانوني في اللجنة العليا للانتخابات وجود نية أو سبيل قانوني لتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في (سبتمبر) المقبل ، خصوصاً بعد أن شرعت اللجنة بإجراءاتها القانونية والعملية حسب الموعد المقرر قانوناً , مؤكداً أن أي تأجيل للانتخابات الرئاسية مخالفة دستورية وأن الإجراءات الخاصة بها ستبدأ وفقاً للجدول الزمني المقر من اللجنة العليا. من جانبه هدّد رئيس اللجنة العليا للانتخابات العميد خالد عبد الوهاب الشريف أنه في حال عجزت الأحزاب السياسية للخروج بآلية مناسبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة المقررة في (سبتمبر) المقبل فإن لجنته ستضطر للخروج بآلية مناسبة من عندها عبر تنفيذ قرارها بتشكيل لجان الاقتراع والفرز من الخدمة المدنية , وإن آخر موعد حدد للأحزاب السياسية حتى نهاية (مايو) المقبل وبعد دعوة رئيس الجمهورية للناخبين ، مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" صعّدت حملتها إلى حد الافتراءات على اللجنة وأعضائها حتى وصلت إلى الجوانب الشخصية لهم وهذا مخالف للقانون, منوهاً بأن أحزاب المشترك وبعض الصحف التابعة لها تتخذ من حرية الرأي مدخلاً للنيل من المؤسسات والهيئات الدستورية. كما دعا العميد الشريف الأحزاب السياسية إلى تقديم البديل عن اللجان الانتخابية القائمة لتقوم بعملية الاقتراع والفرز وفق قاعدة التوافق أو الخيارات التي طرحتها اللجنة مسبقاً. ونفى الشريف في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم في مقر اللجنة العليا للانتخابات وجود أي بلاغات بطرد مراقبين تابعين لمنظمات مدنية محلية أو خارجية, مشيراً إلى أن اللجنة أصدرت تعميما للجان بالسماح للمراقبين وتمكينهم من عملهم, مضيفاً "لا يمكن أن نمنح 12 ألف تصريح للمراقبين ونعرقلهم في الميدان" ، كما شكك في نزاهة المراقبين التابعين لأحزاب المشترك وقال إن "المراقبين المحسوبين على المشترك سيؤثرون سلبا على أداء اللجان". واتهم خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء أحزاب اللقاء المشترك بالإفتراء من خلال تقاريرها التي تنشرها عن مخالفات اللجنة العليا واللجان الميدانية ,وقال بأن المشترك لجأ إلى ذلك بعد أن شعر أنه خارج اللعبة. ووصف ما تنشره أحزاب المشترك عن مخالفات اللجتة العليا بأنها مفبركة وتتعمد قلب الحقائق التي مارستها اللجنة العليا , متهما أحزاب المشترك بمحاولة الحصول على مكاسب ذاتية تتنافى مع القيم الدستورية من خلال تقاريرها بالمخالفات والتي "تريد أن تتخذ من الحق مدخلا للحصول على الباطل". وشكك في نزاهة المراقبين التابعين لأحزاب المشترك وقال أن "المراقبين المحسوبين على المشترك سيؤثرون سلبا على أداء اللجان" واتهم الشريف متنفذين في المؤتمر الشعبي الحاكم بطرد لجان بسبب إعادة الهيكلة للمؤتمر الشعبي الحاكم فيما آخر منع اللجان من العمل كونها من خارج أبناء منطقته والمنتمين إلى حزبه. مشيرا إلى أن اللجنة العليا وجهت اللجان بقبول المراقبين وأنذرت بعقاب من يخالف ذلك. ودعا رئيس اللجنة العليا للانتخابات أحزاب المعارضة إلى المشاركة في لجان الاقتراع والفرز لنتائج الانتخابات القادمة وفق إحدى الخيارات المطروحة من اللجنة العليا.