نفت وزارة الصحة العامة والسكان وجود حالات إصابة بشلل الإطفال في الجوف. وقال عبدالسلام سلام مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة في رد وجه إلى موقع مارب برس إن ما جاء في تصريح ل مدير البرنامج الوطني للتحصين في محافظة الجوف حسن أبو هدرة غير مسئول وليس له أساس من الصحة وعلى لسان شخص لا يعمل في الصحة بحسب تقرير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف". وأضاف: ما جاء في الموقع بأن الشخص الذي صرّح بما تم نشره لم يوقع على خلو المحافظة من مرض الشلل ليس منطقياً على الإطلاق فلا هو ولا أي مسئول في الصحة ولا حتى وزير الصحة العامة والسكان شخصياً يملك هذا الحق وإنما هو من حق لجنة وطنية محايدة من أساتذة الجامعات وكليات الطب تسمى "اللجنة الوطنية للإشهاد باستئصال شلل الأطفال والتي قامت خلال أحد عشر عاماً بالمراجعة والتدقيق في سجلات التحصين الموسع والترصد الوبائي، وقامت بالنزول الميداني للتحري عن بعض الحالات عالية الاشتباه والتأكد لاحقاً بعد وصول نتائجها المخبرية من المختبرات الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، بل وأشرفت على الحملات الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال بالنزول الميداني إلى كثير من المديريات، ولم تصدر هذه اللجنة تقريرها إلا بعد أن تأكدت من الإجراءات التي تتم في برنامج التحصين الموسع وبرنامج الترصد الوبائي، وبعد مرور 3 سنوات لم ستجل فيها ولا حالة شلل أطفال واحدة بفيروس الشلل البري. ما ب برس ينشر نص الرد نستغرب ما جاء في موقع "مأرب برس " يوم أمس من تصريح غير مسئول وليس له أساس من الصحة وعلى لسان شخص لا يعمل في الصحة بحسب تقرير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف. وكان حرياً بموقع "بمأرب برس" أن يكون له من الاسم الذي يحمله نصيب من التيقظ والدقة في التحري واستقاء المعلومات والمصداقية فيما يتم نشره، وكان عليهم التواصل مع الجهات الرسمية ممثلة بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة أو بالمعنيين من الفنيين في وزارة الصحة العامة والسكان. ونهيب بهذا الموقع وغيره النأي عن صحة الإنسان عموماً والأطفال خصوصاً عن المماحكات السياسية التي تضر بمصلحة المواطنين. كما أن ما جاء في الموقع بأن الشخص الذي صرّح بما تم نشره لم يوقع على خلو المحافظة من مرض الشلل ليس منطقياً على الإطلاق فلا هو ولا أي مسئول في الصحة ولا حتى وزير الصحة العامة والسكان شخصياً يملك هذا الحق وإنما هو من حق لجنة وطنية محايدة من أساتذة الجامعات وكليات الطب تسمى "اللجنة الوطنية للإشهاد باستئصال شلل الأطفال والتي قامت خلال أحد عشر عاماً بالمراجعة والتدقيق في سجلات التحصين الموسع والترصد الوبائي وقامت بالنزول الميداني للتحري عن بعض الحالات عالية الاشتباه والتأكد لاحقاً بعد وصول نتائجها المخبرية من المختبرات الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، بل وأشرفت على الحملات الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال بالنزول الميداني إلى كثير من المديريات، ولم تصدر هذه اللجنة تقريرها إلا بعد أن تأكدت من الإجراءات التي تتم في برنامج التحصين الموسع وبرنامج الترصد الوبائي، وبعد مرور 3 سنوات لم ستجل فيها ولا حالة شلل أطفال واحدة بفيروس الشلل البري. أما بخصوص حملة التحصين ضد الكزاز فبناءً على طلب مكتب الصحة بالمحافظة بأن يتم تأجيل الحملة حتى يتمكنوا من استكمال كافة الترتيبات والتحضيرات بما يكفل نجاح الحملة فقد تم التأجيل وستنفذ بإذن الله في الأسبوع القادم. عبد السلام سلام مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة 5/2/2009م