تعرض الدكتور محمد عبد الفتاح الانسي مدير عام مستشفى ذمار العام لاعتداء من قبل افراد مسلحين يتبعون مدير شؤون الموظفين بمكتب الصحة بالمحافظة عبد المجيد المقدشي, في حادث هو ثاني يتعرض له مدير عام خلال اسبوعين. و أوضح شهود عيان ل" مارب برس " ان سيارة صالون تقل اثني عشر شخصا اعترضت سيارة مدير المستشفى بعد خروجه من مكتب الصحة والسكان عند الساعة الحادية عشرة ونصف قبل ظهر اليوم ,وأوسعوه ومرافقه فني التخدير عبد الحميد المبارك ضربا وطعنا ولاذوا بالفرار ,ولم يجرؤ رجال الامن المتواجدين في المكان من التدخل لانقاذ المجني عليه أو القبض على الجناة.علما بأن مكتب الصحة يقع على بعد مائة متر تقريبا من منزل المحافظ. وعلى إثر ذلك استنكرت السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة الأمين العام مجاهد شائف العنسي حادث الاعتداء ووصفته بالعمل الإجرامي . جاء ذلك على لسان أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي خلال زيارته اليوم ومعه وكيل المحافظة المساعد عبده علي سيلان ورئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بالمحافظة أحمد الحيجنة لمستشفى ذمار للاطمئنان على صحة مدير عام المستشفى إثر الاعتداء الذي تعرض له ظهر اليوم من قبل 10 من العناصر الخارجة عن النظام والقانون مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ومعه فني التخدير بالمستشفى عبد الحميد مبارك. وقال العنسي ل" مأرب برس " :" إن السلطة المحلية بالمحافظة إذ تدين وتستنكر بشدة ما تعرض له مدير مستشفى ذمار العام من اعتداء إجرامي , فإنها تؤكد أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة لن تدخر جهدا في تعقب الجناة حتى يتم القبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع إزاء ما اقترفوه من اعتداء إجرامي على موظفين للدولة أثناء أدائه للواجب " . وشدد أمين عام المجلس المحلي أن لا مجال للبت في مثل هذه القضايا, إلا بمثول الجناه أمام القضاء لتأخذ العدالة مجراها وفقا للنظام والقانون. وحث الاطباء والعاملين في المستشفى العام على مواصلة عملهم وتأدية واجباتهم الإنسانية في المستشفى الذي يعد من أهم مستشفيات المحافظة, التي تستقبل المرضى من مختلف المديريات فضلا عن استقباله لحالات الحوادث المروية اليومية على طرقات المحافظة السريعة. وفي تطور لاحق احتشد المئات من ابناء آنس ومنقذة التابعة قبليا للشيخ المصري في ساحة المستشفى مطالبين الدولة بسرعة القبض على الجناة واحالتهم الى القضاء ليناولوا جزائهم,فيما رفع الاطباء والعاملون في المستشفى الشارات الحمراء مهددين بالتوقف عن العمل في حال لم يتم ضبط الجناة خلال اربعة وعشرين ساعة. الجدير بالذكر ان سبعة معسكرات منها ثلاثة تتبع الحرس الجمهوري وثلاثة تتبع الداخلية وواحد للشرطة العسكرية تحيط بمدينة ذمار من جميع الجهات بما فيها وسط المدينة.