طالبت احزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت قيادة المشترك بالمركز بالمزيد من المواقف الجريئة من خلال إيقاف كافة أشكال الحوار مع الحاكم وحزبه حتى يتم تنقية الأجواء ورفع المظاهر العسكرية في المحافظات الجنوبية والشرقية وتقديم كل من تسبب في قتل وجرح الناشطين في ساحة الهاشمي وغيرها من المناطق الجنوبية وإطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط وإيقاف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي, وإيجاد الضمانات اللازمة لإعادة طباعة وتوزيع صحيفة الأيام والصحف الموقوفة الأخرى. وفي بيان لها قالت :انها تابعت بمزيد من القلق الأوضاع المأساوية التي تمر بها بلادنا من عسكرة للحياة المدنية واعتبار مدينة المكلا ثكنة عسكرية، وكأننا في حالة حرب مند 27 أبريل وحتى كتابة هذا البيان، وكذلك استمرار الملاحقات للنشطاء السياسيين والمماطلة القضائية من قبل الاجهزة الأمنية والنيابة العامة بالمحافظة في حق المعتقلين الذين لهم شهر كاملاً في السجون حيث لا يجوز قانونا بقائهم في السجن دون تقديمهم للمحاكمة . وأضافت في البيان الصادر عنها يوم امس الثلاثاء:وفي تطور خطير ما حصل صباح اليوم حين شاركت قيادات المشترك في اعتصام تضامني مع الصحفيين ليأتي طقما مدججا بالعسكر الذين خرجوا وتهجموا بصوره وحشية على المعتصمين ومنهم عضو مجلس النواب المهندس/ محسن باصره رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح و الأخ / يمين صالح سعيد بايمين رئيس فروع أحزاب اللقاء المشترك رئيس فرع حزب الحق بحضرموت وهو دليل واضح على التعبئة الخاطئة لأفراد الأمن والقوات المسلحة من قبل النظام للزج بهم في أتون صراع خطير بينهم وبين المواطنين,الذين مطلوب منهم حماية الأنفس والأعراض والأموال. وكشف البيان انه بعد إفشال الاعتصام بشكل متعمد تم الزج بعدد من المعتصمين ومنهم الأخ / يمين صالح سعيد بايمين رئيس اللجنة التنفيذية لفروع أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت والصحفيين الإخوة ( صبري بن مخاشن وناصر الشعيبي وقائد الحميري) في غياهب السجون باسلوب استفزازي وهو دليل على التضييق على ما تبقى من هامش ديمقراطي الذي تتشدق به ليل نهار وسائل الإعلام الرسمية . وطالبوا في الوقت نفسه جميع منظمات حقوق الإنسان اليمنية والدولية بالسعي الجاد لتقديم العون القانوني لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط .