قال الحسن الجلال مدير تحرير صحيفة 17يوليو الأسبوعية في تصريح ل" مأرب برس " أنه لا صحة لم يروج له خاطفو رئيس تحرير الصحيفة الزميل صلاح الجلال، بأن هناك أحكام قد صدرت ضد الأخير، في تبرير لعملية الاختطاف، ومدعين رفض – الجلال - الانصياع لهذه الأحكام . وأضاف الحسن ان محاولتهم تبرير فعلتهم الإجرامية وسياق المبررات من أجل استعطاف الناس، ، وتحدى الخاطفين ومن يقف بجانبهم أن يثبتوا أن هناك حكما قد صدرت ضد رئيس تحرير 17 يوليو، بل العكس ان كل الأحكام التي صدرت كانت لمصلحته ولكن الخاطفين لم يقتنعوا بما حكمت به المحاكم والقضاء ..والدليل ايضا ان الخاطفين اشترطوا في نهاية الامر دفع مبلغ وقدره خمسة عشر مليون مقابل أتعابهم وخسائرهم وذلك بعد ان حكموا عليهم مشائخم بأنه لا يوجد أي حق عند صلاح الجلال. وأختتم الحسن تصريحه مستنكرا دور وزارة الداخلية تجاه اختطاف صلاح الجلال وبالأخص مدير أمن ذمار الذي لم يحرك ساكنا تجاه القضية بحجة أنه لا يوجد لديه الإمكانيات لملاحقة المختطفين وتقديمهم للعدالة، حتى يتلقى توجيهات صريحة من قيادة المحافظة رغم توجيهات وزير الداخلية له بسرعة ألقاء القبض على الخاطفين بعد معرفة أجهزة الامن مكان الخاطفين والى ليوم لم يظهر اي تقدم في قضية. هذا وجاء تصريح الجلال ردا على اللقاء الذي بثته قناة السعيدة اليمنية مع الخاطفين الذين ذكروا بأن رئيس تحرير صحيفة17يوليو كان يتهرب من تطبيق الاحكام القضائية ضده. الغريب في الامر ان الخاطفين ظهروا في قناة السعيدة واضحة ملامحهم وهم يستنكرون أيضا عملية الاختطاف موضحين أن الدولة هي من تجبرهم على تلك الاعمال الخارج عن القانون .