سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ الأحمر يطلق 3 لاءات في وجه الرئيس صالح على المعارضة أن ترفع شعار (جمهورية من قرح يقرح) و الحاكم" لدينا لا يسمع إلا إلى الخارج، ويستند في شرعيته إلى الدعم الخارجي
في تصعيد مفاجئ وغير متوقع، أطلق الشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمر "نجل رئيس البرلمان والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح ، أطلق 3 لاءات في طريق إعادة ترشيح الرئيس علي عبدالله صالح وهي "لا لمرشح للإجماع الوطني , ولا للمشاركة في انتخابات هزيلة، ولا لشرعية نظام تفرزه انتخابات أحادية" ، مشيراً إلى أن لاءاته الثلاث "هي نبض الشارع إذا أخذت به المعارضة فهي تمثله، وإلا فإنها ستكون بعيدة عنه فيما لو انساقت وراء أي أطروحات لا تنقذ البلد من الأوضاع السيئة التي وصلت إليها". وأضاف الشيخ الأحمر في تصريحات نشرتها صحيفة الشورى "الموقوفة" على موقعها الاليكتروني "على المعارضة أن ترفع شعار (جمهورية من قرح يقرح)". وحول المبادرة السياسية الأخيرة لأستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه التي طرحها مؤخراً بعنوان "الوفاق أو الحرب" والتي طالب فيها أن يكون الرئيس علي عبدالله صالح مرشح الإجماع قال الأحمر مخاطباً الفقيه "اقدر أنها نابعة من حرص, لكن يا دكتور عبدالله أنت في وطن لا يسمع لأبنائه". وأضاف الشيخ الأحمر في مداخلته في اللقاء الذي عقد بمنتدى التنمية السياسية الذي يرأسه المعارض الناصري علي سيف حسن وحضره مدير برنامج الشرق الأوسط الكبير بواشنطن وليام مولينكس والعديد من قيادات الأحزاب السياسية في السلطة والمعارضة : إن اليمن اليوم يعيش ذات الأوضاع التي عاشتها الولاياتالمتحدة في عهد مؤسسيها الأوائل (جورج واشنطن، ووليم جيفرسون) وأن الفرق هو أن الرئيس "واشنطن" كان محايداً أمام الجمهوريين والديمقراطيين، أما نحن فلا يوجد أمامنا هذا الخيار "حسب الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني المعارض". وعلل الأحمر ما طرحه بالقول: "إننا نتحدث بانفتاح كبير مع وليام مولينكس مدير برنامج الشرق الأوسط الكبير، لأننا نرحب بدعم المجتمع الدولي، وكل دعم خارجي يسهم في إخراج اليمن من الوضع الذي تعيشه، وبما يسهم في عملية الإصلاح السياسي الديمقراطي الذي يعد مطلباً وضرورة يمنية قبل أن تكون ضرورة ومطلب خارجي". واستطرد الأحمر باعتقاده أن "الحاكم" لدينا لا يسمع إلا إلى الخارج، ويستند في شرعيته إلى الدعم الخارجي" وأضاف "لو توقف هذا الدعم لسقط الحكم لأنه لا يستند إلى الشرعية الشعبية ولا إلى توافق القوى السياسية اليمنية". وتطرق الشيخ حميد الأحمر في حديثه إلى خطاب رئيس الجمهورية في محافظة إب التي وعد أن تجرى الاحتفالات الوطنية العام القادم في "إب"، والعام الذي يليه في مدينة "تعز"، وقال الأحمر: "كيف يمكن أن نتحدث عن انتخابات تنافسية ونرفض في نفس الوقت تصحيح جداول الناخبين، ونعد الناس بأننا باقين في السلطة في السنة القادمة والسنة التي تليها لنحتفل بالأعياد الوطنية". وحول ما يدعيه "الحاكم" من تخوف لدى المعارضة من تسمية مرشحها للرئاسة، قال الأحمر: "إن مثل هذا الخطاب يعري السلطة وديمقراطيتها أكثر مما هو ضد المعارضة، فإذا كانت المعارضة تتخوف من إعلان مرشحها فهذا يعني أن ديمقراطيتنا عرجاء".