ارجع مصدر مسئول في شركة النفط في اليمن انخفاض كمية المشتقات النفطية في محطات الجمهورية الى عدم قدرة البواخر على الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن بسهولة جراء القرصنة المتواجدة في البحر الأحمر وخليج عدن والتي أعاقت تحركات السفن الخاصة بنقل المشتقات النفطية حسب البرنامج المحدد من مصافي عدن إلى منشآت شركة النفط . وقال المصدر إن شركة النفط اليمنية وبالتنسيق مع القوات البحرية وخفر السواحل مجموعة من الإجراءات السريعة التي ستظهر نتائجها خلال الأربع والعشرين الساعة القادمة . وحول ما أثير عن زيادة في أسعار المشتقات النفطية , نفى المصدر تلك المزاعم , مؤكدا انه لا يوجد أي تغيير في أسعار المشتقات النفطية وتعيش أمانة العاصمة صنعاء أزمة حادة في البترول, بعد ان خلت محطات الوقود بالمدينة من مادة النفط, واعتذار العاملين فيها لسائقي الشاحنات والمركبات عن عدم قيام الشركة اليمنية للنفط بتزويدهم بمادة الوقود لعدم توفرها في لديهم – حسب عددا من السائقين. فيما شوهدت طوابير السيارات والشاحنات وهي مرتصة بالقرب من محطات التزود بمادة البترول، فيما توقفت الكثير من المركبات والعربيات بعد نفوذ خزاناتها من الوقود. فيما قال مصدر في شركة النفط ليمنية ل" مأرب برس "أن سبب المشكلة عائدا إلى عدم وصول كميات النفط من ميناء محافظة الحديدة، اضافة الى إزالة خزانات الوقود الاحتياطية – المنشآت - من داخل الأمانة بحجة انها خطره على المواطنيين داخلها،والخزانات المتبقية الوحيدة هي التي بالصباحة وهي تابعة للمحافظة وليست للأمانة. وتوقع المصدر توفير الوقود في خلال 48 ساعة القادمة. صورة من الارشيف