سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إغلاق مخيم العند بعد اقتحام الحوثيون له الحوثيون يفشلون في السيطرة على لواء المدفعية ... وموقع وزارة الدفاع يتحدث عن توافد مجاميع قبلية الى صعدة للمشاركة في الحرب
فشلت مجاميع مسلحة من الحوثيين يوم أمس من اقتحام معسكر لواء المدفعية الواقع في جبل كهلان بهدف السيطرة علية , بعد نشوب اشتباكات ضارية بين الحوثيين وجنود في المعسكر أسفرت عن عدد من الجرحي من الجانبين . وعلمت مأرب برس ان جهودا حوثية تسعى جاهدة لسيطرة على المعسكر خاصة وهو يطل على مساحات جغرافية واسعة تتيح لمن يسيطر علية في التحكم في قطاعات جغرافية كبيرة تصل إلى عشرات الكيلومترات , إضافة إلى امتلاكه أكبر قوة ضاربة في المحافظة خاصة من الصورايخ والمدافع طويلات المدى , ويعتقد الحوثيون أن لواء المدفعية الذي يقوده العميد حسين خيران هو الممول الرئيسي لكافة المعسكرات في المحافظة , ويطلقون علية" معسكر بالقاعدة ألأمريكية " . وعلى ذات الصعيد أعلنت منظمات الإغاثة بمحافظة صعده إغلاق مخيم النازحين بالعند الذي يضم تسعة الآلف أسرة ، بعد اقتحام الحوثيين للمخيم يوم أمس والاستيلاء على مواد الإغاثة ونهب ممتلكات مكتب الزراعة. فيما بدأت جموع من القبائل اليمنية من عدد محافظات الجمهورية في التوافد إلى محافظة صعده تباعا بأسلحتهم وعتادهم للمشاركة في الحرب الدائرة في صعدة، الى جانب السلطة في حربها ضد التمرد الحوثي . ونقل موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر عن مصادر قبلية إن توافد رجال القبائل إلى محافظة صعده, جاء التزاماً وإيمانا بواجب الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية المباركة, بعد أن استفزتهم خطابات الحوثي وادعائه في الحق الإلهي للحكم, ومزاعمه العنصرية المتخلفة بأن السلطة في اليمن مغتصبة وان الثورة ونظامها الجمهوري غير شرعي, ولاستمرار ما يقوم به الحوثي وأتباعه من تشريد أبناء صعده من منازلهم وقراهم حينما حولوها إلى ساحة حرب ونصبوا المتاريس على بيوتهم وفي مزارعهم, فتوجهت القبائل إلى صعده بشكل طوعي لمواجهة تلك العناصر في هبة شعبية وطنية امتدادا لهبة أبناء محافظة صعده وانتفاضتهم للتصدي لتلك العناصر والقضاء على مخططاتها التآمرية والتخريبية وتخليص المحافظة من شرورها. وعلى ذات الصعيد ذكرت مصادر مطلعة ل" 26سبتمبرنت " أن رجال المال والأعمال والتجار والمقتدرين بادروا بالتبرع وتقديم الدعم لجهود القوات المسلحة والأمن في تصديها لعناصر التخريب والتمرد لاستئصال شأفتها. وتزامن ذلك مع إعلان مصادر شبابية أن مئات الآلاف من الشباب من مختلف المحافظات جاهزون للتوجه إلى محافظة صعده لمواجهة العناصر الحوثية التي عاثت في بعض مناطق صعده فسادا وغررت بعدد من الشباب وسممت أفكارهم واستغلتهم واستخدمتهم وقودا لأعمالها الإرهابية.