سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
احتجاج حوثي على دعم إدارة أوباما لنظام صالح 8 قتلى في اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومواطنين بمران واتهامات للحوثي باحتجاز النازحين لاستخدامهم دروعا بشرية
لقي ثمانية أشخاص من الطرفين مصرعهم في منطقة مران, بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين المواطنين الحوثيين في المنطقة- مساء أمس الأربعاء- حسب مصدر محلي مسؤول بصعدة. واتهم المصدر في تصريحه لسبتمبرنت الحوثيين بمنع المواطنين من النزوح إلى المناطق الآمنة تحت التهديد بقوة السلاح, مشيرا إلى أن تلك الاشتباكات المسلحة جاءت على إثر قيام الحوثيين بمنع المواطنين من الوصول إلى مناطق آمنه, وإجبارهم على عدم المغادرة لاتخاذهم دروعا بشرية للتمترس بهم وفي قراهم. ومن جانبه اتهم الحوثي السلطة باستهداف المدنيين والأسواق العامة والمناطق الماهولة بالسكان, مشيرا إلى أن أكثر من 22مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح من الغارات الجوية على سوق الطلح التي قال بيانه أنها استهدفت المدنيين هناك, وحصدت في صفوفهم عددا كبيرا من الجرحى. ملوحا في بيانه الصادر عن مكتبه الإعلامي- أمس الأول الثلاثاء- إلى أن ما وصفها ب"الجرائم النكراء" بحق الأبرياء والأطفال لن تذهب أدراج الرياح مهما تقادم عليها الزمن، كون دماء الأبرياء- حسب تعبيره-"ستقض مضاجع الطغاة كما جرت سنة الحياة الكونية عبر التاريخ" مشيرا في بيانه إلى أن السكوت عن ما اسماها "جرائم الجزار وهو يذبح البراعم ويقتل النساء ويهدم البيوت ويضرب الأسواق"- يجعل الجميع في دائرة الاستهداف وهم يرون ويسمعون عن تلك الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها نظام بحق أبناء شعبه. وفقا لنص البيان. مستغربا من تصريحات السلطة التي قال أنها تسعى من خلالها للظهور بأنها تعمل على حماية المدنيين والنازحين, في الوقت الذي تقوم بضربهم واستهداف منازلهم وأسواقهم بالطيران, متسائلا:"فهل هذه حمايتهم كما تدعي وتقول أنها يحارب من أجلهم .!!! وقال البيان:"إننا نريد أن نعرف من هم المواطنون الذي يتغنى النظام انه يدافع عنهم وهو يستهدف الجميع بلا استثناء حتى منهم محسوبين عليه وقاموا بمساندة الدولة عبر حروب ماضية. وعلى ذات الصعيد- انتقد النائب البرلماني عن الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي, قيام دولة الرئيس الأمريكي باراك اوباما ما قال أن بعض المواقع الرسمية تناقلته حول دعمه لنظام الرئيس علي عبدالله صالح ب 121 مليون دولارا, تحت مسمى دعم التنمية في اليمن. وأعتبر يحيى الحوثي المتواجد في خارج اليمن-أن كل تلك المساعدات والقروض الأجنبية والإقليمية- " ذاهبة لشراء الأسلحة لقتل الشعب اليمني، وقمعه، وضرب القرى والأسواق والمزارع على رؤوس السكان المدنيين"- حسب تعبيره. وأضاف:" وعليه فإنا نحتج على إدارة الرئيس باراك أوباما وعلى كل من يساند النظام من بعض دول الاتحاد الأوربي، وغيرهما من بلدان المنطقة، على المساعدات المالية التي تقدمها لرئيسه, ولكونها – حسب وصفه تعلم أنه (...ويقتل الشعب بكل ما أوتي من أموال)، وكما أن مساعدة .... يتعدى القوانين والأنظمة والشرائع، وينتهك الحقوق ويصادر الحريات، أمر يتنافى مع كل القيم والأخلاق والمشاعر الإنسانية. وقال الحوثي يحيى:" لقد نشرنا الكثير من صور تلك الجرائم المتعلقة بضرب السلطة للقرى في عموم محافظة صعدة، وسفيان، وسوق حيدان وسوق الطلح ومخيمات النازحين في كل مكان، والتي قال أن آخرها ضرب مخيم النازحين في منطقة العادي قرب مديرية سفيان،و قتلت فيه الطائرات هناك بقنابلها ما يزيد عن ثمانين إنسانا معظمهم من النساء والأطفال، وفي وقت قال أن السلطة لم تبدي أسفها ولا اعتذارها بل أنها تعترف بما اسماه "الجرم وتتباهى بالذنب" و في محاولة منها لإفراغ تلك البلدان من ساكنيها وهو ما لا يمكن لها فعله" حسب قوله. راجيا من كل هذه الدول وبأشلاء الأطفال، ودموع الأمهات, أن تدخر أموالها لشعوبها، لمواجهة الأزمة المالية العالمية، ومراعاة مشاعر وحياة وكرامة الشعب اليمني.متمنيا لهم وللعالم أجمع شيوع السلام والخير والمحبة.