أكد مصدر مسؤول في السفارة اليمنية بواشنطن أن الحكومة الأميركية قدمت للسفارة اليمنية معلومات عن أحد المنتحرين الثلاثة في سجن غوانتانامو، مشيرا إلى ان السلطات الأميركية تعتبره يمنيا، لكن لا يوجد ما يؤكد جنسيته. وتتطابق هذه المعلومات مع تصريحات أدلى بها وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي في صنعاء؛ قال فيها إن المتوفى علي عبد الله أحمد رفض قبل انتحاره المفترض مقابلة وفد أمني يمني في غوانتانامو باعتبار أنه ليس يمنيا.ونسب الى القربي قوله إن السلطات الأميركية أبلغت السفارة اليمنية في واشنطن بتفاصيل دقيقة عن الحادثة، لكن بلاده ما زالت تنتظر نتيجة التحقيق في جنسية المعتقلين. وقال الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية، إن المنتحر الثالث يحمل جوازا يمنيا باسم أحمد عبد الله، مضيفا، لكن المذكور كان قد رفض اللقاء بوفد أمني يمني زار المعتقل للتحقق من هويات معتقلين كانت السلطات الأميركية قد سلمت صنعاء قائمة بأسمائهم.في هذه الأثناء دعا جاك ريد العضو الديمقراطي البارز في مجلس الشيوخ الى «إغلاق السجن الى الأبد في أسرع وقت ممكن». وأضاف «علينا إيجاد توازن بين ضرورة عدم ترك هؤلاء الاشخاص يذهبون حيث يشاءون والحاجة الى معرفة من هو الارهابي، وهذا ما لم تفعله الادارة حتى الآن».