دعت اليمن اليوم الخميس الى اجراء المزيد من التحقيقات في وفاة سجين يمني في جوانتانامو قال الجيش الامريكي انه انتحر. حيث نقلت وكالة انباء سبأ عن مصدر رسمي قوله ان هذه الوفاة تعبير عن الظروف غير الانسانية التي يعيشها السجناء في جوانتانامو. وكان الجيش الامريكي قد عرف اليمني بانه على عبد الله احمد وقال انه واثنين من السجناء السعوديين شنقوا انفسهم داخل زنازينهم بملاءات واغطية الاسرة. وعثر عليهم متوفين يوم العاشر من يونيو حزيران الحالي وهم اول سجناء يلقون حتفهم في القاعدة البحرية في كوبا منذ بدأت واشنطن في ارسال المعتقلين المشتبه بانتمائهم للقاعدة وطالبان الى هناك في عام 2002. وقال المصدر الرسمي ان السلطات اليمنية طلبت من الولاياتالمتحدة اجراء تحقيق اخر في الحادث. وقال المسؤول ان الحكومة اليمنية قلقة للغاية بشأن مصير اليمنيين الاخرين والسجناء من الجنسيات المختلفة في المعسكر الامريكي مضيفا انها طلبت ايضا ان يتم تسليم السجناء الى بلادهم لمحاكمتهم. وتساءلت عائلات السجناء الثلاثة عن ظروف وفاتهم قائلة انهم مسلمون متدينون ولا يمكن ان ينتحروا. وجددت الوفيات الانتقاد لسجن القاعدة البحرية الذي تقول كثير من جماعات حقوق الانسان وبعض الحكومات انه ينبغي اغلاقه. ويحتجز جميع السجناء في جوانتانامو تقريبا دون توجيه اتهام لهم وبعضهم مسجون منذ اكثر من ثلاث سنوات. ووقعت محاولات انتحار كثيرة سابقة في جوانتانامو حيث يحتجز الجيش الامريكي 460 اجنبيا اسروا اساسا في افغانستان خلال حرب قادتها الولاياتالمتحدة هناك للاطاحة بحركة طالبان وشبكة القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001. وشن اليمن حملة على المتشددين في الداخل واتخذ لنفسه موقف الحليف للولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب