نفى مصدر امني مسؤول صحة ما نشرته بعض القنوات الفضائية من مزاعم عن وجود انفجار في مدينة الضالع؛ وقال: من المؤسف أن قناة مثل "الجزيرة" قد دأبت على نشر شائعات تروجها العناصر –التي وصفها- بالتخريبية.. بل والتعامل معها كمسلمات وحتى قبل وقوع أي حدث تدبره تلك العناصر، وأصبحت بما لا يدع مجالا للشك منبرا لتلك العناصر وترويج أخبارها للإساءة لليمن وتشويه سمعته.. وأوضح المصدر -في بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه- بأن الأساليب التي تلجأ إليها عناصر ما يسمى بالحراك ضد المواطنين من اجل إغلاق محلاتهم بالقوة وتحت التهديد بالسلاح بدعوى الاستجابة إلى ما يدعون إليه من تخريب وفوضى قد فشلت ولم يقابلها المواطنون إلا بالمزيد من الاستنكار والاستهجان والتنديد والرفض. مؤكدا بان تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون لن تفلح في مخططاتها ولن تفلت من العقاب أمام العدالة. وكان العديد من اصحاب المحلات في مديريات محافظات الضالع ولحج أغلقوا أبوابها بعد إجبارهم من ما يسمى بحراك المحافظات الجنوبية التي دعت لعصيان مدني في تلك المحافظات هو الثاني من نوعه.