استبعد عضو اللجنة العليا للانتخابات المعين مؤخرا سيف الشرعبي تشكيل حصص أحزاب اللقاء المشترك في اللجان الانتخابية من القطاع التربوي, مؤكداً أن ذلك كان ممكناً قبل اتفاق المبادئ مؤكدا على ضرورة الالتزام بما تضمنه الاتفاق وأوضح الشرعبي في تصريح ل(نيوز يمن) أن الخلاف بين أحزاب المشترك واللجنة العليا حول عملية إسقاط الحصص في طريقه إلى الحسم خلال اليومين القادمين, مشيراً إلى اتفاق سياسي مبدئي بهذا الشأن تم التوصل إليه بين قيادات أحزاب المشترك والمؤتمر الشعبي العام يقضي بتشكيل لجنة فنية بإشراف نائب رئيس اللجنة العليا (المهندس عبدالله محسن الأكوع) ورئيس القطاع الفني (محمد عبدالله السياني) تقوم بإعادة عملية إسقاط الحصص بما يتفق مع الرؤى الصحيحة وتلافي الخلل السابق. وأكد الشرعبي أن اللجنة لم تجتمع حتى الآن لمناقشة هذا الاتفاق وإقراره. وكانت أحزاب اللقاء المشترك قبل الاتفاق مع أمين عام المؤتمر حول تشكيل لجنة فنية لمعالجة الخلل الخاص بإسقاط عضوية الأحزاب في اللجان الانتخابية قد رفضت قرار اللجنة العليا للانتخابات الخاص بتوزيع حصص الأحزاب في اللجان الأصلية والفرعية بسبب إجراءها من قبل اللجنة العليا للإنتخابات قبل بدء العضوين المعينين مؤخرا وفقا لاتفاق المبادىء بعملهما إلى جانب استبعاد المشترك في 5محافظات مهمة هي (تعز, إب, عدن, الحديدة, أمانة العاصمة), في سابقة خطيرة تكشف مخطط "الحاكم" في حجب المعارضة عن أهم المحافظات ذات الكثافة السكانية وفي تطور دراماتيكي مريب وعلى خلاف قيادات المشترك مع أمين عام المؤتمر مساء أمس نقلت وكالة الانباء الرسمية سبأ"اليوم" على لسان رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة (الدكتور محمد عبد الله السياني) عن انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة للأحزاب والتنظيمات السياسية لتسليم اسماء ممثليها في لجان ادارة الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم. وأضاف "لم يعد الآن أمامنا من خيار سوى الأخذ بالبديل الاحتياطي، والذي أقرت اللجنة العليا للانتخابات الأحد الأخذ به لتشكيل اللجان الانتخابية في حال عدم تجاوب الأحزاب والمتمثل بتشكيل لجان إدارة الانتخابات الرئاسية والمحلية من العاملين في قطاع التربية والتعليم". وفي تصريح آخر أكثر "حسما" قال السياني في تصريح ل"26سبتمبرنت " أن اللجنة ستتسلم مساء اليوم الأربعاء قوائم بأسماء العاملين في السلك التربوي حسب الاتصالات مع وزارة التربية والتعليم وان اللجنة ستباشر فورا بتشكيل اللجان وتعويض النقص في قوام اللجان الإشرافية والأصلية,و ستعلن أسماء اللجان الإشرافية والأصلية من العاملين في السلك التربوي بصورتها النهائية السبت المقبل . ما يعني ان السلطة وعبر لجنتها الانتخابية القائمة تريد الاستحواذ على العملية الانتخابية والعمل على دفع المعارضة لمقاطعتها بعد أن لوحظ حضورا شعبيا كبيرا لمرشحها الأستاذ فيصل بن شملان . وهو ما ترفضه المعارضة رفضا قاطعا حيث أكد قيادي كبير في المشترك عبر تصريح خاص بالاشتراكي نت هذه الحقيقة قائلا : ( على السلطة أن تعلم بأننا سنذهب إلى الانتخابات وننافسها بقوة على المركز الأول في الدولة ,حتى ولو لم يكن لنا عضوا واحدا في اللجان الانتخابات ) مستدركا :(بان هذا لا يعني أننا سنتخلى عن تمسكنا باتفاق المبادىء وكشف كل اختراق يتم لبنوده من قبل السلطة