كشفت إحصائية صادرة عن المركز المرجعي للسكان ومقره في واشنطن إن المرأة اليمنية تعد الأولى عربياً من حيث الإخصاب، إذ يبلغ معدل إنجاب المرأة 6.2 %من الأطفال، ثم المرأة الفلسطينية "الضفة وغزة" بمعدل 3.3% تليها نساء السودان،العراق ،السعودية. وأكدت الإحصائية إن معدل الإنجاب سيدفع اليمن نحو زيادة سكانية كبيرة، حيث أشارت الدراسات السكانية المتوقعة للعام 2050م إلى أن سكان اليمن البالغ عددهم (22) مليون سيصل إلى (71) مليون نسمة بحلول عام 2050م. الأممالمتحدة التي اتخذت من ال(11) من يوليو من كل عام مناسبة للتوعية بتحديات الزيادة السكانية تنتظر أن يزيد سكان العالم عام 2050م عن تسعة مليارات، أي بزيادة تعادل 76 مليون إنسان إضافي كل سنة. من جانبه قال "لستر براون" مؤسس ورئيس معهد سياسات الأرض أمس الأول إن كتابه الشهير "الخطة البديلة الثانية/ إنقاذ كوكب تحت الضغط وحضارة في مأزق" تحدث عن التحدي الذي يواجه اليمن جراء استنزاف الموارد الجوفية من المياه بمعدلات كبيرة جدا،( وهذا معناه أن الزراعة في اليمن ستنتهي بعد جيل واحد). وأضاف "لستر براون": لقد أُجريت دراسة تحليلية على وضع المياه في اليمن من قبل البنك الدولي وهي بالأحرى تحليل شامل كانت نتيجته أن المسطحات المائية تتناقص في شتى أنحاء البلاد وتصادف أن معدل النمو السكاني في اليمن واحد من أسرع المعدلات في العالم، فلذا يوجد هذا التضارب بين زيادة عدد السكان بهذا المعدل وانخفاض إمدادات المياه بهذا القدر، وفي وقت من الأوقات سوف ينتقل اليمن إلى وضع أزمة"