اعتصم صباح اليوم الثلاثاء المئات من أبناء محافظتي ذمار وتعز أمام بوابه المجمع الحكومي بمحافظه ذمار وسط إجراءات أمنيه مشدده لمطالبه قياده السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بضبط قتله المواطن عائد عبد الجليل الزريقي. وقال المعتصمون الذين رفعوا صور المجني عليه ولافتات تستنكر غياب الدولة في بيان صادر عنهم وتلقى مأرب برس نسخه منه _ إننا نطالب العميد يحيي العمري وجميع أجهزه الدولة بضبط الجناة القتلة الذين يسفكون دماء الأبرياء ويروعون أمن الناس وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل". محملين الأجهزة الأمنية مسئوليه قتل الأبرياء ." وأضاف البيان "إننا ناسف لما نلحظة في هذه المحافظة من انتهاكات واختراقات للدستور والقانون وسفك دماء الأبرياء في الشوارع متسائلين ماذا بعد يا حكومتنا . وعبر البيان عن استيائهم واستنكارهم الشديد من أحداث الفوضى الأمنية والعبث بدماء الأبرياء من المواطنين مستنكرين غياب الدوله وغياب الامن الذي أدى إلى السماح بحمل السلاح والتجوال به في شوارع المدينه والأسواق حتى أصبحت الأسواق ميدان يتقاضى فيه القتلة فيسفكون دماء الأبرياء ويروعون الامنين . و طلب الأمين العام للمجلس المحلي بذمار مجاهد شائف العنسي على هامس الإعتصام الاجتماع بعشره أشخاص من أهالي المجني عليه ، ووعدهم بان الأجهزة الأمنية في ذمار ستقوم بملاحقه الجناة وستلقى القبض عليهم مساء اليوم أو صباح غدا الأربعاء على أعلى تقدير . ومن جانبه قال سعد الدين الزريقي- من أقرباء المجنى عليه "أنهم سينتضرون تنفيذ وعود الأمين العام إلى يوم غدا ،وسيتركون مجالا للاجهزة الامنيه للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة . مضيفال(مأرب برس) "اننا نريد العدل ونريد الدولة حتى لا تتحول القضيه الى قضيه ثار قبليه واذا لم تنفذ فاننا سنتعامل مع القضيه بانفسنا خصوصا وان القتله معروفين جيدا لدينا". هذا وكان عائد عبدالجليل الزريقي قد لقى مصرعه، عن طريق الخطأ امام سوق الدائرة " سوق للقات" ظهر الأحد 16/5/2010م ، اثناء اندلاع مواجهات مسلحه بين اطراف من قبيله المقادشه بين أبناء عبد الوهاب المقدشي "أحد أقارب الشيخ حسين المقدشي" وأفراد من أقارب العميد أحمد علي المقدشي "مدير أمن شبوة" سقط فيها الزريقي ، حينما كان ماراً بالصدفة من مكان المواجهات، فيما لاذا طرفي القتال بالفرار فور سقوطه، وقام المارة بإسعافه إلى مستشفى ذمار العام لكنه كان قد فارق الحياة حينها.
