حمل مصدر في السلطة المحلية بصنعاء عناصر تنظيم القاعدة مسؤولية مقتل الشيخ جابر الشبواني أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب وعدد من مرافقيه , وقال لقد ظلت هذه العناصر تعيث في الأرض فسادا وجعلت من محافظة مأرب ومنطقة وادي عبيده خصوصا وكرا للتخطيط والإعداد لأعمالها الإرهابية والتخريبية بدءا من استهداف بعض المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن مرورا باستهداف بعض المنشآت الاقتصادية مثل أنابيب النفط وكابلات الكهرباء وقطع الطرقات واحتجاز قاطرات تقل النفط والغاز وانتهاء بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية ومنها العمليات الانتحارية التي استهدفت بعض السياح والسفارات الأجنبية وآخرها المحاولة الفاشلة لاستهداف السفير البريطاني لدى بلادنا مما اضر بسمعة اليمن وبالاقتصاد الوطني ومصالح الوطن والمواطنين. وأوضح المصدر بأن جابر الشبواني وانطلاقا من غيرته الوطنية ومسؤوليته في السلطة المحلية حاول مرارا إقناع تلك العناصر الضالة بالعودة إلى جادة الصواب والكف عن أعمال العنف والإرهاب وما ترتكبه من جرائم بحق الوطن والمواطنين وبسبب آخر محاولة قام بها الشهيد مع هؤلاء المجرمين الذين جرجروه إلى أحد أوكارهم حياته ثمنا. وأضاف المصدر : من الغريب أن تلك العناصر التخريبية القاعدية وغيرها من مثيري الفتنة وهم اليوم من يحاولون استغلال حادثة استشهاد الشيخ جابر الشبواني بالخطأ في عملية استهدفت بعض عناصر تنظيم القاعدة للتحريض وإقامة التجمعات وإشعال الحرائق وارتكاب بعض العمليات التخريبية والإرهابية ومنها تفجير أنبوب النفط وأبراج الطاقة الكهربائية واحتجاز قاطرات الغاز والنفط بهدف إلحاق الضرر بمصالح المواطنين وخلق الاختناقات في الطاقة الكهربائية وفي استخدامات الغاز والنفط , منبها المواطنين في محافظة مأرب ومن قبيلة عبيده والأشراف خصوصا بعدم الاستجابة لهؤلاء وتحقيق مآربهم وأهدافهم التخريبية التي لا تخفى على أحد , مطالبا الجميع التعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بضبط هذه العناصر الإرهابية والتخريبية الخارجة على النظام والقانون وعدم السماح بجعل محافظة مأرب ومنطقة وادي عبيده مأوى لعناصر تنظيم القاعدة وغيرها وتعريض المنطقة وأبنائها وسلامتهم نتيجة هؤلاء إلى الأخطار نظرا لأن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في مواصلة جهودها لملاحقة هذه العناصر الإرهابية واستهدافها في أوكارهم وعدم السماح لها بالتخطيط أو التنفيذ لعملياتها الإرهابية التي تنال من أمن الجميع. وطالب المصدر في ختام تصريحه تلك العناصر بالرحيل من مأرب وقال كفى ما قد ألحقتم بمأرب من ضرر , ارحلوا واتركوا مأرب لحالها.