قال عضو مجلس النواب سلطان السامعي أن قسم شرطة المنصورة بمدينة عدن احتجزه والشيخ محمد احمد سيف سلطان السامعي لشرجبي مستشار محافظ تعز الذي كان يرافقه إلى عرس أقيم بالمحافظة لمدة ساعة ونصف الساعة بسبب رفضهم تسليم أسلحتهم الشخصية والجنبية ، مشيراً إلى انه لا يحق دستورياً احتجاز أو مساءلة أو التحقيق مع عضو مجلس النواب الذي يتمتع بحصانة دستورية ورغم ذلك تم مطاردتي من قبل دوريتين تم تعزيزهما بطقمين عسكريين واقتيادي إلى قسم الشرطة للتحقيق معي. وأضاف الشيخ سلطان احمد عبد الرب السامعي وهو عضو البرلمان عن الدائرة 68 بمحافظة تعز عن الحزب الاشتراكي اليمني انه كان في مقيل العرس مع عدد من المسؤولين بينهم محافظ محافظة عدن احمد الكحلاني وبعد خروجه بربع ساعة تقريباً طاردته سيارة نجدة ثم جاءت الثانية وطلبوا منه تسليم سلاحه رغم انه التزم بذلك وسلم سلاحه كاملا عند مدخل مدينة عدن. وقال انه طلب منهم التواصل مع قيادتهم وإخبارهم بأنه عضو مجلس النواب ويتمتع بحصانة دستورية إلا أنهم وبعد اتصالات مكثفة "لا ادري مع من" أصروا على أن أرافقهم إلى قسم الشرطة ، فوافقت أملا في تفهم ضباط القسم بالحصانة التي احملها إلا أنني فوجئت بهم يطلبون مسدسي الشخصي والجنبية "السلاح الأبيض" فعرفت أن القصد اهانتي وإذلالي واستفزازي ليس إلا. وأشار الشيخ السامعي إلى انه رفض تسليم الجنبية واتصل بأصحابه ومناصريه في المحافظة الذين حضروا إلى القسم وتم منعهم من الدخول إلى أن تجمعوا بما يزيد عن 300 شخص عملوا على التظاهر أمام القسم ، الأمر الذي شكل ضغطاً على ضباط القسم وبالتالي جاءت توجيهات عليا بالإفراج عني بعد اتصالات بقيادة محافظة عدن والبرلمان في حين لم يتم إطلاق قطعتا السلاح بالإضافة إلى 150 طلقة نارية مازالت محتجزة بقسم المنصورة ، وجلست يوما بمدينة عدن في ضيافة المحافظ. وقال السامعي انه عمل اتصالات هاتفية أمام ضباط القسم إلى أصحابه وأنصاره بمنطقة سامع "دائرته الانتخابية" حثهم فيها بأنه إذا حدث وان تكرر احتجازه وأفراد حراسته في أي نقطة عسكرية أثناء سفره من عدن إلى تعز فعليهم بحجز جميع اللجان الأمنية بالدائرة 68 الذي يعتبر السامعي ممثلاً للقاء المشترك فيها وجميعهم من الحرس الجمهوري. من جهته أدان عيدروس ناصر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراك إيقاف السامعي في قسم المنصورة ، مطالباً بالتحقيق بالحادثة التي تعتبر إهانة للبرلمان في الوقت الذي يطوف البلاد أناس مدججين بالسلاح دون أن يوجه لهم أي سؤال.