اختتم المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن أعماله اليوم بقاعة لقمان أعمالة بحضور الدكتور سلطان الشعيبي وكيل المحافظة والذكتور عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن واعضاء مجلس الامناء والشخصيات الاكاديمية واكثر من(600)شخصية علمية شاركة في أعمال المؤتمر. وكان المشاركون قد اوصوا في بيانهم الختامي بوضع خطة سنوية لتأهيل وتحديث المختبرات والورش وتزويدها بالتجهيزات والمستلزمات الضرورية، وزيادة المخصصات المالية المحددة لها في الموازنة العامة للجامعة، كما يوصي المؤتمر بتعزيز المختبرات بالفنيين وتوصيف مؤهلاتهم بما يتناسب والمهام الموكلة إليهم، ووضع خطة لتأهيلهم. كما يوصي المؤتمر باستحداث مختبرات إضافية لرفع القدرة الاستيعابية للطلبة في مختلف الكليات وبتأهيل وتحديث المكتبة المركزية، ومكتبات الكليات والاشتراك في الدوريات المتخصصة وتأسيس مكتبات إلكترونية بجميع مستلزماتها وربطها شبكياً بالمكتبات المناظرة لها في داخل وخارج اليمن، كمااوصي المؤتمر برفد المكتبات بالكفاءات المؤهلة تأهيلاً متخصصاً. وكذا بوضع إستراتيجية وخطة واضحة للبحث العلمي ترتبط بخطط التنمية الشاملة للبلاد. كما أوصى المشاركون في مؤتمرهم الدولة بتخصيص مبالغ تدرج في ميزانية الجامعات خاصة بتمويل البحوث، وإنشاء صندوق للبحث العلمي متعدد المصادر، لتمويل البحوث التي ترتبط بالتنمية وخدمة المجتمع، ويدعو القطاع الخاص بالمساهمة في تمويل هذا الصندوق.والمؤسسات المماثلة والمناظرة لها، داخل وخارج اليمن، وتسويق بحوثها وبرامجها وخدماتها على نطاق واسع وبوسائل متعددة.بإضافة الى استكمال تحديث مطبعة الجامعة، وتشجيع طباعة الكتاب الجامعي والمرجعي، وتشجيع النشر العلمي والترجمة. وفي مجال تشجيع المواهب أوصى بتشجيع إبداعات الطلاب العلمية والثقافية والفنية ، وتشجيع إقامة الأندية والمنتديات الثقافية والعلمية، وتأهيل الملاعب الرياضية، وإنشاء الجمعيات المتخصصة لخدمة المجتمع وحماية البيئة لمتابعة خريجينا، ولتعزيز قنوات التغذية الراجعة، يوصي المؤتمر بإنشاء جمعيات للخريجين في كل كلية من كليات الجامعة، كما يوصي المؤتمر بإنشاء نادي لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز الترابط والولاء للجامعة. وأوصى المشاركون في مجال ضمان الجودة والتطوير والتحسين بنشر ثقافة جودة التعليم في الجامعات والمؤسسات التعليمية بكافة مراحلها، من خلال جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وكذا بوضع نظام لاستحداث وحدات الجودة في الكليات، وتحديد مهامها، ووضع المعايير، وتحديد مؤشرات قياس الأداء ومقاييس المقارنة الخاصة بطبيعة الدراسة في كل كلية، بالاستناد إلى معايير المجلس الأعلى لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجمهورية اليمنية. وأوصى المؤتمر بوضع نظام لمراجعة والتقويم الدوري للبرامج والمساقات الدراسية كما أوصى المؤتمر العلمي الرابع في بيانه الختامي بتنفيذ المزيد من برامج وورش التدريب الخاصة بضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي. وخصصت الجلسة الرابعة اليوم برئاسة الدكتور / صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة جامعة عدن لمناقشة محور ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي تقدمت خلالها ستة أوراق حول تقويم عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام العلمية لواقع ضمان جودة البرامج في جامعة عدن وقياس جودة الخدمة التعليمية بكلية الاقتصاد بجامعة عدن ومتطلبات الجودة الشاملة في التعليم العالي وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة وكذا تقويم نظام الجودة بجامعة تعز وقياس جودة خدمات المكتبة الجامعية بكلية الطب والعلوم الصحية ودراسة حول واقع مخرجات التعليم الثانوي ومتطلبات الالتحاق بالتعليم العالي . وكانت الجلسة العلمية الخامسة برئاسة الدكتور احمد مهدي فضيل عميد كلية العلوم الإدارية استعراضت تعزيز العلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص ودورها في تحقيق جودة التعليم العالي في اليمن والتغير النوعي على خطة الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس وأثرها في تطوير مهنة الخدمة الاجتماعية في فلسطين بإضافة إلى أهمية توفير واستخدام تقنية المعلومات والبني التحتية للبحث العلمي التطبيقي لتلبية احتياجات التنمية وتصوير مقترح لرفع كفاءة القدرة المؤسسية والفعالية التعليمية لجامعة عدن في ضوء المفاهيم والمعايير العالمية للجودة . الجدير بالذكر فقد أصدر دار جامعة عدن للطباعة والنشر عدداً من الكتب الخاصة بأعمال المؤتمر العلمي الرابع تحوي بحوث المؤتمر وتقويم البرامج الأكاديمية لطلبات جامعة عدن بإضافة إلى مطويات عن كليات الجامعة ومراكز العلمية أستعراضت النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس وواقع المكتبات والقاعات الدراسية والمختبرات والخدمات الطلابية ونشاه وتطورها .
