قطر: لم يتم إبلاغنا بالهجوم الإسرائيلي مُسبقًا ونحتفظ بحق الرد    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ اطلق من اليمن ومصادر إعلامية تتحدث عن استعدادات لتصعيد عسكري ردًّا على الهجمات    قيادي في الانتقالي يستقيل من رئاسة مؤسسة هامة ويبين أسباب استقالته    مصر: إحالة بلوغر إلى المحاكمة بتُهمة غسيل الأموال    اليمن يودّع حلم التأهل إلى كأس آسيا بخسارة أمام فيتنام    جامعة حكومية تبلغ طلاب قسم الأمن السيبراني بعدم قدرتها على توفير هيئة تدريس متخصصة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ شاجع درمان    بين جوع العمال وصمت النقابات.. حكاية الرواتب المؤجلة    أمين عام رابطة الجرحى بمأرب يتحدى الإعاقة ويحصل على الماجستير في الرياضيات    الإصلاح: الاستهداف الصهيوني لقطر سابقة خطيرة تستوجب موقفاً عربياً موحداً    الجراحُ الغائرة    الان .. صاروخ يمني يحلق باجواء الاراضي الفلسطينة    اجتماع يناقش آثار إضراب المعلمين وآلية استقرار العملية التعليمية في شبام بحضرموت    إب.. السيول تغمر محلات تجارية ومنازل المواطنين في يريم وتخلف أضرارا واسعة    بحضور السقطري والزعوري.. إشهار جمعيتين متخصصتين في تنمية البن والعسل بعدن    لجنة الإيرادات السيادية والمحلية تتابع مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعاتها السابقة    وداعاً بلبل المهرة وسفير الأغنية المهرية    دعوة يمنية لعودة اليهود من فلسطين إلى موطنهم الأصلي بلاد اليمن    العيسي يشيد بمنتخب اليمن تحت 23 عامًا ويحثه على حسم التأهل أمام فيتنام    خطة جديدة وتغييرات لافتة - السنيني يعلن تشكيلة منتخبنا الأولمبي الحاسمة أمام فيتنام    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور مكتب الصحة بالمهرة ويطلع على الخدمات المقدمة للمواطنين    وقفة احتجاجية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن رفضا لرفع الرسوم الدراسية    نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي يُقيل مدربه إسبيريتو سانتو    ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 64,605 شهيدًا و163,319 إصابة    أمن عدن يصدر بيانًا بشأن الفتاة المختفية في بئر أحمد    واشنطن تحدد سفارتها المختصة بمعالجة تأشيرات اليمنيين    مجلس المستشارين يقف أمام آخر مستجدات الوضع الاقتصادي    في ذكرى تأسيس الإصلاح..حقائق وإشراقات وإنجازات وتحديات    لحج.. غموض يكتنف تصفية مصنع حكومي لإنتاج معجون الطماطم بعد بيع معداته ك"خردة"    النفيعي: جئنا للمنافسة وسنلعب للفوز بالكأس.. والدقين: لن نفرط في حقنا أمام السعودية    الأرصاد يحذّر من أمطار غزيرة مصحوبة برياح وحبات البرد في عدة محافظات    تواصل فعاليات "متحف الذاكرة" بتعز لتوثيق معاناة الحصار وصمود أبناء المدينة    الاطلاع على تنفيذ عدد من مشاريع هيئة الزكاة في مديريات البيضاء    يا عزيزي كلهم لصوص    الكلدي: البنك المركزي الراعي الرسمي للمضاربة بالعملة    البيض: اليمن لن ينهض وهو مقيّد بصراعات الماضي    الوطنية ليست لمن تسكعوا في الخارج    أزمة خبز خانقة في عدن    وفاة الفنان اليمني محمد مشعجل    منتخب اليمن الأولمبي أمام الإختبار الآسيوي المهم    خبير مالي يكشف عن نزاع بين البنك المركزي بعدن ووزارة المالية    الزبيدي يعطي الاهتمام لمصفاة عدن كركيزة هامة للاقتصاد الوطني    حماية الجنوب.. رفض توظيف الدين لأجندات سياسية وحدوية يمنية    خطبة التسامح والخذلان..حين يوصي الواعظ بالصمود ويخذله الحاكم    سامحوا المتسبب بموت زوجها وأطفالها الأربعة دون علمها.. امرأة تستغيث بالقبائل    فريق القدس يتوج بطلا في ذكرى المولد النبوي الشريف    62 تغريدة صنعائية في حب "التي حوت كل فن": من يبغض صنعاء فإن له معيشةً ضنكًا*    روسيا تعلن عن لقاح جديد "جاهز للاستخدام" ضد السرطان    بهدفي البرواني وجراش على عُمان.. المنتخب اليمني للشباب يضرب موعداً في النهائي لملاقاة السعودية الخميس القادم في كأس الخليج العربي    تعز.. حملة ميدانية لإغلاق شركات الأدوية المخالفة للتسعيرة الجديدة    طنين الأذن .. متى يستدعي القلق؟    بحشود ايمانية محمدية غير مسبوقة لم تتسع لها الساحات ..يمن الايمان والحكمة يبهر العالم بمشاهد التعظيم والمحبة والمدد والنصرة    وفيكم رسول الله    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (12)    مرض الفشل الكلوي (20)    اكتشاف تأثير خطير لمرض السكري على القلب    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    حلاوة المولد والافتراء على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنباء عن ارتفاع حصيلة جريمة الحصن إلى 200 قتيل
أبين: اتهامات متبادلة واستياء يعم جميع المواطنين.. ومصدر محلي ينفي صحة الإعلان عن إمارة إسلامية..(فيديو+صور)
نشر في مأرب برس يوم 30 - 03 - 2011

شهدت القاعة الكبرى للاجتماعات بمحافظة أبين اليوم الأربعاء الكثير من الهرج والمرج وصيحات الاستهجان عقب قراءة البيان الصادر من قيادة المحافظة والمذيل باسم أبناء أبين أثناء اللقاء الجماهيري الذي الموسع الذي دعت إلية السلطة المحلية بالمحافظة بحضور اللواء صالح حسين الزوعري محافظ المحافظة وعدد كبير من قيادات المجالس المحلية للتنديد بالجريمة البشعة التي وقعت الاثنين الماضي بمصنع 7 أكتوبر بمصنع الذخيرة الحية بمدينة الحصن بمديرية خنفر وخلفت وراءها عدد كبير من القتلى والمصابين.
وكان البيان قد حمل ما تسمى ب"القاعدة" و"الجماعات الإرهابية" مسؤولية الجريمة البشعة التي هزت فضاعتها جميع المواطنين في المحافظة وخارجها، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات التي تعالت على إثرها صيحات الحاضرين لعدم استماع المحافظ وقيادات السلطة لوجهات نظر المواطنين حول الكارثة والأوضاع التي تشهدها المحافظة بشكل عام.
شاهد هنا


وأبدى بعضهم تعجبه من التناقض الغريب بين ما قاله المحافظ في كلمته التي سبقت إعلان البيان الختامي ودعوته إلى تشكيل لجنة قانونية محايدة للتحقيق في الحادثة وبين ما تضمنه البيان من تحميل القاعدة مسئولية ذلك, متسائلين: كيف تكون الدعوة إلى تشكيل لجنة للتحقيق طالما والقاعدة, بحسب البيان, هي المسئولية؟ وما جدوى التحقيق إذا كان المتهم واضحا؟ وكيف يمكن الجمع بين اتهام المحافظ الزوعري بشكل علني, أمس الثلاثاء, أثناء لقائه أعضاء المجالس المحلية ومدراء فروع مكاتب الوزارات, القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة بالتواطؤ مع القاعدة من خلال تسليمهم للمواقع العسكرية دون مقاومة تذكر بل والمطالبة بمحاسبتهم كونهم السبب الرئيس في وقوع الحادثة الاليمة وبين ماتضمنه البيان الصادر اليوم؟.
وتوعد الزوعري في كلمته من سماهم بالقتلة والمجرمين وكل المتسببين في الكارثة الأليمة التي هزت أبناء المحافظة بالملاحقة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم جراء مقترفوه من جريمة كبرى حسب قوله.
وعم الاستياء والسخط أوساط المواطنين في أبين على الموقف الذي وصوفه ب"المتخاذل والمخزي" من قبل السلطة المركزية في صنعاء على خلفية عدم مواساتها لأهالي القتلى والمنكوبين جراء الحادث الأليم في الوقت الذي سارع فيه الرئيس شخصيا بمواساة أسرة من قيل انه انتحر في محافظة عمران عقب سماعه بقرب تنحي الرئيس من منصبه, متسائلين: هل أبناء أبين من مواطني الجمهورية اليمنية لهم ما عليهم من حقوق وواجبات أم أنه ينظر إليهم كمواطنين من الدرجة العاشرة؟ أم هي النظرة الدونية المعتادة تجاه أبناء المحافظات الجنوبية كما جرت العادة؟
وسخروا من دعوة المحافظ إلى تشكيل لجنة للتحقيق, وقالوا: "إذا كانت الدولة قد عجزت من إرسال سيارة إطفاء الى موقع الانفجار خوفا من العناصر المسلحة هناك, فكيف يمكنهم إرسال فريق للتحقيق وقد غدت جعار وضواحيها تحت سيطرة المجاهدين وبالتالي استحالة دخول حتى عسكري واحد إلى هناك".
وعلى صعيد الأحداث المتسارعة في أبين, شهدت مدينة زنجبار العاصمة انتشارا أمنيا كثيفا تحسبا لمهاجمة الجماعات المسلحة لها بعد سقوط مدن جعار, ولودر, ومودية في قبضة المجاهدين, فيما شوهدت العربات المصفحة والدبابات والأطقم العسكرية منتشرة في أماكن متفرقة وحول المقار الحكومية المعسكرات الأمنية والبنوك.
الجدير ذكره انه حتى اللحظة لم يعرف بعد الحصيلة النهائية لعدد قتلى مصنع الذخيرة في الحصين التابعة لمديرية خنفر بعد أن تضاربت الأخبار وتأكيد البعض من أنها فاقت ال(200) خصوصا بعد تواصل عمليات انتشال الجثث من قبل المواطنين وسط غياب تام للدولة وأجهزتها المختلفة.
وحاول "مأرب برس" الاتصال بأكثر من جهة بما في ذلك عمليات المحافظة والمسئولين في مديرية خنفر دون التوصل لنتيجة.
ونفى مصدر مسئول بالمجلس المحلي بمديرية خنفر, فضل عدم ذكر اسمه, صحة الأنباء التي تناقلتها بعض الوكالات والمواقع الالكترونية حول إذاعة بيان من قبل عناصر القاعدة من إذاعة أبين المحلية.
وقال المصدر في تصريح قصير ل"مأرب برس": "لا صحة لتلك الأنباء رغم سيطرة عناصر القاعدة على الموقع إلا أنهم عاجزون حتى اللحظة من تشغيلها, وبالتالي فإن البيان مجرد فبركة إعلامية ليس ألا".
*لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي انقر عليها:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.